المغرب يحصد جوائز مهمة في مسابقة للقرآن الكريم بالإمارات اليوم 24
فاز خمسة مغاربة بجائزة “التحبير للقرآن الكريم وعلومه” في دورتها التاسعة التي انطلقت في أول رمضان هذه السنة بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي، وشملت 12 فئة.
وفازت القارئات المغربيات سمية إبراهيم المبتهج وأميمة محمد كربوز وآسية حمان، بالمراكز الثلاثة للجائزة في فئة “أجمل ترتيل كافة الجنسيات إناث”.
واحتل آدم اعراب إدريس المركز الثاني في فئة “أجمل ترتيل كافة الجنسيات أطفال”، فيما عاد المركزان الأول والثالث على التوالي لكل من محمد حسن من باكستان وازاه كوراتاين من إندونيسيا.
وفاز المغربي إسماعيل قيشوحي بالمركز الأول في مسابقة “الخريطة الذهنية لقيم الاستدامة”، فيما عاد المركز الثاني والثالث على التوالي لكل من خلود عبدالله محمد نور الجسمي وفاطمة علي عبدالله المنصوري من الإمارات.
وعادت جائزة “أجمل ترتيل كافة الجنسيات ذكور” إلى كل من آيات الله أحمد سيورو من إندونيسيا (المركز الأول) وسعد محي الدين فريجه من لبنان (المركز الثاني)، ومحمد إبراهيم محمد إسماعيل من مصر (المركز الثالث).
وشملت المسابقة جائزة “أجمل ترتيل للمواطنات الإماراتيات”، وجائزة “أجمل ترتيل للمواطنين الإماراتيين أطفال”، وجائزة “أجمل ترتيل أصحاب الهمم من المواطنين ذكور”، وجائزة “أجمل ترتيل أصحاب الهمم من المواطنات الإماراتيات”، وجائزة “أجمل ترتيل أصحاب الهمم من المواطنين الإماراتيين أطفال”.
كما شملت المسابقة “جائزة الخطابة” من المواطنين والمقيمين بالإمارات أطفال، و”جائزة الخطابة” من المواطنين والمقيمين فتيان.
وشارك في الجائزة في دورتها الحالية ( دورة الاستدامة) 4626 متسابقا من 79 جنسية.
ويتم تنظيم هذه الجائزة بدعم من مؤسسة الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وصندوق تكافل العاملين في وزارة الداخلية.
وبلغت قيمة الجوائز المالية لهذه الدورة (690) ألف درهم إماراتي، توزع بين 12 فئة للجائزة، إذ يحصل عليها الفائزون الثلاثة في كل فئة.
وجديد الجائزة لهذا العام هي مسابقة الخريطة الذهنية لقيم الاستدامة في القرآن الكريم، والتي خُصصت لها جائزة نقدية تقدر بـ(60) ألف درهم إماراتي، توزع على الثلاثة الأوائل (الأول يحصل على (30) ألف درهم، والثاني على (20) ألف درهم، والثالث على (10) آلاف درهم”.
ويذكر أن المقصود بــ”تحبير القرآن الكريم” هو “الترتيل الذي يصوّر المعاني القرآنية بخشوع ويجعلها تنساب في النفوس. مثل ما جاء في الحديث عن أبي موسى الأشعري: “قلت: يا رسول الله، لو علمت مكانك، لحبرت لك تحبيراً “.
المصدر: اليوم 24