تصاعدت أزمة احتجاز سيارة تتبع لوحدة شرطية على سطح أحد مكاتب ميناء سواكن شرقي السودان، قيل أن سائقها رفض تفتيشها، إذ أعلنت الجمارك فتح بلاغ بالحادثة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت قوات الجمارك السودانية، فتح بلاغ في مواجهة مدير ميناء سواكن بقسم جنايات جمارك البحر الأحمر شرقي البلاد بموجب قانون الجمارك.
وكانت الوسائط تداولت صوراً لسيارة نصف نقل دفع رباعي تتبع لوحدة شرطية على سطح أحد مكاتب الميناء، قيل أن سائقها رفض تفتيشها.
وبحسب الرواية المتداولة، فإن رفع السيارة تم بأمر من مدير الميناء، بعد رفض سائقها التابع لقوات الشرطة التعاون ودخوله في مشادة انتهت بإشهاره السلاح في وجه المدير.
وقالت الجمارك في توضيح صحفي، إن بعض المواقع تداولت خبراً مفاده أن السلطات بميناء سواكن قامت برفع مركبة شرطة على سطح أحد مكاتب الميناء، لرفض سائقها الانصياع لتفتيشها والدخول في مشادة.
وأضافت بأن وجود عربة تتبع للجمارك داخل الميناء أمر طبيعي في إطار عملها، وأنه لا توجد داخل العربة أي بضائع تم رفعها من ميناء سواكن.
وأوضحت أن الأغراض الموجودة في خلفية العربة عبارة عن أجهزة تتبع إلكتروني يتم إرجاعها إلى الخرطوم لغرض الصيانة.
وذكرت أنه بعد انتهاء العربة من مهمتها داخل الميناء، وعند الخروج طلب مدير الميناء الكابتن طه مختار من سائق العربة الوقوف ليقوم بتفتيشها.
وأقرت بأن السائق رفض الانصياع لأوامر مدير الميناء، وأوضح أنه قام بالإفصاح عما بداخل العربة مسبقاً، وأن العربة تتبع لقوات الجمارك، كما أنه ليس لمدير الميناء سلطة تفتيش لأي مركبة أو سلعة تخرج من الميناء بل هي سلطة قوات الجمارك.
وقالت الجمارك، إن مدير الميناء استنصر بعدد كبير من عمال الميناء وأمر سائق «الكرين» برفع العربة على سطح المبنى.
وأوضحت أنه تم فتح بلاغ في مواجهة مدير ميناء عثمان دقنة بقسم جنايات جمارك البحر الأحمر بالرقم 25/ 2023 تحت أحكام المادة 199/ س من قانون الجمارك.
وقالت إن إدارة الشؤون القانونية بالجمارك باشرت إجراءات لحفظ الحقوق القانونية تجاه كل من روج ونشر معلومات كاذبة للتشهير.
المصدر: صحيفة التغيير
