ستة مرشحين يتسابقون لنيل مقعد برلماني في بني ملال في معركة محلية يصل صداها للمركز
اتضحت، الجمعة، مع نهاية مواعيد وضع الترشيحات، قائمة المرشحين الذين سيتنافسون على شغل مقعد برلماني في دائرة بني ملال، كان من نصيب الحركة الشعبية قبل أن يطيح القضاء بصاحبه، أحمد شدا، إثر قضايا اختلالات في التسيير أفضت إلى إقالته أيضا من منصبه رئيسا لجماعة بني ملال.
برز خلال هذه الانتخابات الجزئية، استمرار التكتل الحكومي في التنسيق بين أطرافه خلال الانتخابات الجزئية. فقد أفسح حزبا الأصالة والمعاصرة والاستقلال المجال لمرشح التجمع الوطني للأحرار، عبد الرحيم الشطبي، بل ودعمه كذلك لنيل هذا المقعد، وسلبه من قوى المعارضة.
المعارضة تدخل هذه الانتخابات بترشيحات متعددة على خلاف خصومها في الأغلبية الحكومية، فالحركة الشعبية تأمل استعادة مقعدها، ورشحت عبد العزيز الشرايبي، رجل الأعمال البارز في المنطقة، والاتحاد الاشتراكي تقدم باسم عصام ياسين، وهو شاب حديث العهد بالسياسة. فيما رشحت جبهة القوى الديمقراطية سعيد أومان، أما الحزب المغربي الحر فزكى محمد علي العمراني، وحزب الأمل رشح حمو أوكمو.
في مقابل ذلك، قرر حزب العدالة والتنمية عدم المشاركة في هذه الانتخابات، كما أن حزبي الاتحاد الدستوري وفدرالية اليسار، ذهبا في الاتجاه نفسه بعدم تزكية أي مرشح عنهما.
المصدر: اليوم 24