بغداد/ شبكة أخبار العراق شدّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، على أن التحالف مع الولايات المتحدة لا يعني التبعية لها، مؤكداً تمسّكه بتصريحات أدلى بها خلال وبعد زيارته للصين، واعتُبرت تباعداً عن واشنطن، في حين انتقد مسؤول ألماني تصريحات ماكرون مدافعاً عن العلاقات بين واشنطن والاتحاد الأوروبي. وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وزراء هولندا مارك روته في أمستردام: «أن تكون حليفاً لا يعني أن تكون تابعاً… ولا يعني أنه لم يعد من حقّك أن يكون لك تفكيرك الخاص»، مضيفاً أن «فرنسا تؤيّد الوضع القائم في تايوان»، و«تؤيد سياسة الصين الواحدة والتوصّل لتسوية سلمية للوضع».ودخل على خط انتقاد ماكرون الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي شنّ هجوماً لاذعاً على الرئيس الفرنسي، فقال إنّ «ماكرون، وهو صديق، يتذلّل للصين».تعليقًا على ما قاله ترامب، اكتفى ماكرون، الأربعاء، بإبداء أسفه لما بدر من الرئيس السابق، معتبراً أنّه يساهم في «تصعيد» الموقف. وقال «عندما كان رئيساً لم أكن أعلّق على عباراته، لن أفعل ذلك اليوم بعدما لم يعد رئيساً».وانتقد وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر مطالبة ماكرون بمزيد من «السيادة الأوروبية». وعلى هامش اجتماع الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين، قال ليندنر في واشنطن أمس: «أنا داعم قوي للشراكة عبر الأطلسي». وأضاف إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي شريكان في القيم ويجب أن يكونا أيضاً شريكين تجاريين مفضلين.