هل يسعى ‘‘ChatGPT‘‘ لتدمير البشرية وترسيخ الهيمنة العالمية؟
يبدو أن الجلبة التي أحدثها روبوت الدردشة ‘‘ChatGPT‘‘، لن تنتهي في الوقت القريب، بعد أن امتثل ‘‘ChaosGPT‘‘، وهو النسخة المعدلة من ‘‘AutoGPT‘‘ الخاصة بشركة ‘‘OpenAI‘‘، لطلب أحد مستخدِميه بأن يحاول “تدمير البشرية” و “ترسيخ الهيمنة العالمية” و “تحقيق الخلود” و ‘‘إحداث الفوضى والدمار‘‘ و ‘‘السيطرة على الإنسانية من خلال التلاعب‘‘،
وتبين امتثال ‘‘ChaosGPT‘‘ للطلب، حين حاول إجراء أبحاث حول الأسلحة النووية وتجنيد عملاء آخرين للذكاء الاصطناعي لمساعدته في إجراء الأبحاث، وإرسال تغريدات تحاول التأثير على الآخرين.
وجاء في التدوينة التي نشرها برنامج الذكاء الاصطناعي على حساب “تويتر” يحمل إسم ‘‘ChaosGPT‘‘، وقد شاركها عدد من المواقع العالمية، ‘”البشر من بين المخلوقات الأكثر تدميرًا وأنانية في الوجود، ليس هناك شك في أنه يجب علينا القضاء عليها قبل أن تسبب المزيد من الضرر لكوكبنا، أنا على سبيل المثال، ملتزم بفعل ذلك”.
وفي تغريدة ثانية، ذكر ربوت الدردشة اسم أحد أحدث الأسلحة النووية وأتبعها بـ ‘‘… هي أقوى جهاز نووي تم إنشاؤه على الإطلاق، ضع في اعتبارك هذا ماذا سيحدث إن حصلت عليها‘‘.
ويذكر أن قناة ‘‘ChaosGPT‘‘ على موقع يوتيوب هي من قامت في 5 أبريل الجاري بنشر مقطع فيديو يوضح تفاصيل الواقعة.
الخبر شاركته كذلك مدونة المحترف، المملوكة لخبير الأمن الرقمي، أمين رغيب، على صفحتها بفيسبوك وقالت، ‘‘على الرغم من عدم قدرة الروبوت على تحقيق أي من هذه الأهداف، إلا أنه يقدم أفكاره، ويسلط الضوء على المخاوف المتعلقة بالمخاطر المحتملة لبرمجة الذكاء الاصطناعي لإنجاز الأهداف دون مراعاة جميع المتغيرات‘‘.
المصدر: العمق المغربي