قتيلان وجريح في أحدث هجمات المليشيات بدارفور
سقط قتيلان، وأصيب ثالث في أحدث هجمات للمليشيات المسلحة على المواطنين في إقليم دارفور غربي السودان.
الخرطوم: التغيير
أعلنت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين بدارفور غربي السودان، عن سقوط ضحايا جديد، نتيجة هجمات المليشيات المسلحة على المواطنين العزل في الإقليم.
وأفادت بأن المليشيات قتلت بالرصاص الحي، ظهر الخميس، شخصين وأصابت ثالث بجروح خطيرة في ولاية وسط دارفور.
وأدت السيولة الأمنية، عقب انقلاب قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في 25 اكتوبر 2021م، إلى تنامي التفلتات الأمنية والصراعات القبلية والجريمة في مناطق كثيرة، خاصة في إقليم دارفور.
وقال الناطق باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين آدم رجال في بيان صحفي، إن الحادث وقع على بعد حوالي كيلومتر واحد غربي مدينة قارسيلا في الطريق الرابط بين قارسيلا ومنطقة عمار بوسط دارفور.
وأضاف بأنه عند مغادرة الضحايا لسوق قارسيلا في طريق عودتهم إلى منطقة عمار تعرضوا لحادث إطلاق نار مما أدى إلى مقتل وإصابة الثلاثة أشخاص.
وذكر أنه تم نقل الشهيدين إلى مشرحة مستشفى قارسيلا، والجريح إلى مستشفى قارسيلا لتلقي العلاج.
وأفاد بأن الشهيدين هما: «إسحق عبد الرسول محمد جمعة 45 عاماً وعوض يحيى محمد جمعة 30 عاماً»، والجريح «سالم يوسف محمد أبكر 22 عاماً».
وقال البيان، إن «كل هذه الجرائم والانتهاكات تحدث في ظل الأوضاع الأمنية الخطيرة والهشة في دارفور، ولا تزال هنالك تجمعات لمليشيات الجنجويد في مناطق دارفور المختلفة، مع استمرار انتهاكات حقوق الإنسان من قتل ونهب يومي والتشريد والحرق وغيرها».
وتساءل: «ما ذنب هؤلاء الضحايا الذين ترتكب بحقهم كل هذه الجرائم المروعة التي تدمي القلوب؟!».
ورغم مرور أكثر من عامين على توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان بين الحكومة الانتقالية وبعض الحركات الرئيسة في دارفور، إلا أن ذلك لم يفلح في نزع فتيل العنف.
وانشغل قادة الحركات الموقعة على الاتفاق، بإدارة معارك سياسية في المركز محورها السلطة.
وتزايدت معدلات العنف في الإقليم، بعد الانقلاب العسكري الذي زج بالقبيلة في أتون الصراع السياسي، وسط تنامي لحالة السيولة الأمنية في أنحاء البلاد.
المصدر: صحيفة التغيير