برلماني يكشف “معاناة عمال عرضيين” بجماعة أكادير التي يرأسها أخنوش اليوم 24
![](https://alarabstyle.com/wp-content/uploads/2023/04/WhatsApp-Image-2021-11-05-at-18.51.22.jpeg.webp.webp.webp)
طالب عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، حسن أومريبط، الحكومة بتصحيح الوضعية غير السليمة للعمال العرضيين بجماعة أكادير التي يرأسها عزيز أخنوش رئيس الحكومة.
وأشار إلى أن بعض الجماعات صرحت بعمالها العرضيين في صندوق النظام الجماعي لمِنح التقاعد، فيما لم تفعل ذلك جماعة أكادير “وهو ما دفع بالعديد منهم نحو الاستمرار في العمل حتى سنوات جد متقدمة من العمر”.
وانتقد النائب في سؤال كتابي موجه إلى عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، أداء جماعة أكادير الأجور الهزيلة لهذه الفئة بشكل عيني ومتأخر لأسابيع وبعد انتظارهم في طوابير طويلة.
واعتبر ذلك “إمعانا في التنقيص من القيمة الاعتبارية لهذه الفئة التي تسدي خدمات جليلة لساكنة مدينة أكادير في العديد من المجالات، من قبيل البستنة والنظافة والأعمال الإدارية ، داعيا إلى أداء أجورها عبر التحويلات البنكية.
كما لا يستفيدون من التعويضات العائلية، وفق ما نص على ذلك قرار رئيس الحكومة الصادر في 2019 بشأن تحديد كيفيات منح التعويضات العائلية للأعوان المؤقتين والمياومين والعرضيين العاملين مع الدولة والبلديات والمؤسسات العامة.
بالإضافة إلى أن “تشغيل هؤلاء العمال يتم بدون أي وثيقة تحدد حقوقهم وواجباتهم، وهو ما يتم استغلاله لتمديد ساعات العمل والتكليف بمختلف الأشغال سواء لصالح الجماعة أو لبعض الأشخاص الذاتيين”.
كما يشتغلون غالبا في ظروف صعبة، تنعدم فيها شروط الحماية من الأمراض المعدية والفتاكة (عمال النظافة نموذجا)، فيتعرض عدد منهم لحوادث شغل لا يحصل بعدها المتضررون سوى على تعويضات متدنية جدا.
كما يُفرض عليهم التوقف عن العمل لمدة أسبوع أو أكثر بعد كل ثلاثة شهور، وهو ما يفاقم الوضعية الاجتماعية القاسية التي تعيشها هذه الفئة.