خيرًا من ألف شهر.. تعرف على فضل ليلة القدر
جعل الله تبارك وتعالى ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان، وجعل صلاتها وقيامها خيرًا من ألف شهر، أي أكثر من إثنين وثمانين سنة، إكرامًا من الله لأمة محمد، صلى الله عليه وسلم، حتى تكثر حسناتها.
ليلة القدر.. موعدها
تأتي ليلة القدر في الثلث الأخير من شهر رمضان المبارك، والتي لا تأتي إلا مرة واحدة في العام، وتكون بدايتها من غروب الشمس وتستمر إلى طلوع الفجر، وهي الليلة التي يتضاعف فيها أجر وثواب المسلمين والتي من المتوقع أن تكون إحدى الليالي الفردية، والتي من الممكن أن تكون ليلة الحادي والعشرون من شهر رمضان المبارك، أو ليلة الثالث والعشرون، أو ليلة الخامس والعشرون، أو ليلة السابع والعشرون، أو ليلة التاسع والعشرون من شهر رمضان المبارك.
ليلة القدر.. فضلها
من أهم الأعمال التي يجب أن تحرص عليها في العشر الأواخر من شهر رمضان، دعاء ليلة القدر، وقيام الليل والإعتكاف وقراءة القرآن بتدبر وخشوع، كما يجب عليك الإكثار من ترديد دعاء ليلة القدر، حسب المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وما ورد في كتب علماء الأمة الأوائل وتناقلته أجيال المسلمين حتى وقتنا هذا اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا»وهو الدعاء الذي أوصى به رسول الله عائشة-رضى الله عنها عندما سألته بمَ ندعو الله في ليلة القدر؟
ليلة القدر..الأدعية
كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، إن العمر كله قصير، فكيف بعشر ليال، ألا تستحق ليلة القدر أن نضحي من أجلها بعشر ليال فقط، فغدًا عندما يوفى الناس أعمالهم تحمد قيامك وصيامك، وغدًا تفرح بتهجدك وصلاتك، حين يتحسر أهل الغفلة اللهم إنا نسألك أن تبلغنا ليلة القدر، وتجعلنا ممن يوفقون في قيامها يا أكرم الأكرمين
- اللهم إنا نسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة
- اللهم إنا نسألك العفو والعافية في ديننا ودنيانا وأهلنا وأموالنا
- اللهم أستر عوراتنا وآمن روعاتنا وإحفظنا من بين أيدينا ومن خلفنا وعن أيماننا،وعن شمائلنا ومن فوقنا
- اللهم إنا نعوذ بعظمتك أن نُغتال من تحتنا
ليلة القدر.. شهر رمضان 1444
يستحب طلبها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في طلبها في العشر الاواخر من رمضان، وتقدم أنه كان إذا دخل العشر الاواخر أحيى الليل وأيقظ أهله، وشد المئزر.
وإختلف العلماء حول تحديدها فمن العلماء آراء في تعيين هذه الليلة، فمنهم من يرى أنها ليلة الحادي والعشرين، ومنهم من يرى أنها ليلة الثالث والعشرين ومنهم من يرى أنها ليلة الخامس والعشرين، ومنهم من ذهب إلى أنها ليلة التاسع والعشرين، ومنهم من قال إنها تنتقل في ليالي الوتر من العشر الاواخر، بينما أتفق أكثرهم على أنها ليلة السابع والعشرين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الفجر ولا يعبر عن وجهة نظر موقعنا وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الفجر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.