الصحافيون في تونس يحتجون على منعهم من تغطية جلسة برلمانية اليوم 24
احتج عشرات الصحفيين التونسيين اليوم الثلاثاء، أمام البرلمان ضد منعهم من متابعة جلسة المصادقة على مشروع النظام الداخلي للبرلمان المنعقدة اليوم.
ورفع المحتجون لافتات مكتوب عليها “ثابتون في الدفاع عن حرية الصّحافة” و”لا لتقييد الصحفيين ولا لمحاربة الصحافة”.
كما رددوا شعارات من قبيل “إعلام حر صحافة مستقلة” و”وطنية وطنية.. الصحافة التونسية”.
وقال محمد ياسين الجلاصي، نقيب الصحفيين “جئنا اليوم لنعبر عن موقنا الرافض لقرار رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة بمنع الصحفيين من تغطية أشغال المجلس التشريعي”.
وأضاف أن “هذه الوقفة تتم بمشاركة صحفيين من إعلام عمومي وخاص وأجْنبي، وفي ذلك رسالة بأنه لن يستطيع أي طرف أن يفرق بين أهل المهنة وكلنا متحدون”.
واعتبر “قرار منع الصحفيين من تغطية جلسات البرلمان يخفي وصاية يمارسها بودربالة على الشعب التونسي وعلى النواب بمنعهم أيضا من الإدلاء بتصريحات صحفية”.
ودعت “النقابة الوطنية للصحفيين” أمس الإثنين الصحفيين لمقاطعة هذه الجلسة وعدم نشر أي خبر حولها.
وتأتي هذه الدعوة عقب قرار رئيس البرلمان منع تغطية الجلسة من قبل ممثلي الإعلام الخاص والأجنبي، والاقتصار على تأمين النقل التلفزي المباشر عبر التلفزيون الحكومي وقناة البرلمان على موقع يوتيوب.
وفي 13 مارس الماضي، انعقد البرلمان الجديد، وسط رفض قوى سياسية لإجراءات استثنائية بدأها الرئيس قيس سعيّد في 25 يوليو 2021، بحل البرلمان القديم ومجلس القضاء وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية وإقرار دستور جديد عبر استفتاء، وصولاً إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
المصدر: اليوم 24