«الأمة القومي»: العملية السياسية بلغت مراحلها الأخيرة
قلل حزب الأمة القومي السوداني، من التباينات التي تظهر على السطح بشأن العملية السياسية الجارية حالياً، وقال إنها لن تقف حجر عثرة في استكمال استعادة التحول المدني.
الخرطوم: التغيير
أقر الأمين العام لحزب الأمة القومي السوداني الواثق البرير، بأن البلاد تمر بمخاض عسير وتشهد تجاذبات وتباينات تهدد مستقبلها واستقرارها.
وأكد أن حزبه يبذل أقصى ما عنده من جهود من أجل إخراج البلاد من وهدتها عبر مساعي الحل السياسي الجاري عبر العملية السياسية.
وتحدث البرير خلال إفطار رمضاني نظمه حزب الأمة القومي، يوم الأحد، بحضور رئيس الحزب المكلف فضل الله برمة ناصر وقيادات الحزب وهيئة شؤون الأنصار.
وقال: «بلغت العملية السياسية مراحلها الأخيرة ونأمل أن تستكمل خلال الأيام المقبلة بالتوقيع على الاتفاق النهائي لنبدأ مرحلة جديدة من الانتقال مبنية على أسس جديدة».
وتواجه العملية السياسية بعض التعقيدات في الوصول إلى الاتفاق السياسي النهائي، بعد أن وقعت القوى المدنية اتفاقاً إطارياً مع العسكريين في 5 ديسمبر الماضي، وكان مؤملاً أن يكتمل الاتفاق في بدايات أبريل الحالي، لكن خلافات بشأن الإصلاح الأمني والعسكري أجلت التوقيع لمرتين.
وذكر البرير أن أهم أهداف المرحلة الجديدة من الانتقال هي استعادة مسار التحوُّل المدني الديمقراطي بتأسيس السلطة المدنية الانتقالية الكاملة.
وأشار إلى أن من الأهداف خروج المؤسسة العسكرية من معادلة الحكم والسياسة والتزامها بمهامها الدستورية في حماية البلاد والدستور والفترة الانتقالية من أي مغامرات لأصحاب الردة السياسية.
إضافة إلى تفكيك بنية النظام البائد واستعادة ممتلكات الدولة المنهوبة والاستفادة منها في دعم التنمية والاقتصاد وتحقيق العدالة لكل الضحايا لاسيما شهداء الثورة.
كما تتضمن أهداف الانتقال بحسب البرير قيام المؤتمرات المتخصصة ذات الأهمية حول الحكم المحلي، الإصلاح المؤسسي، المؤتمر الدستوري، العلاقات الخارجية والتعليم، بجانب حل قضية الشرق بمشاركة كل مكوناته ومعالجة آثارها.
وقال: «نطمئن أبناء شعبنا بأن أوان الخلاص قد اقترب وأن العملية السياسية قد بلغت مراحلها الختامية وما يظهر على السطح من تباينات لن تقف حجر عثرة في استكمال استعادة التحول المدني».
المصدر: صحيفة التغيير