حوالي 39 مليار لتأهيل المدينة العتيقة بأسفي… والمجتمع المدني يطالب باستشارة المختصين
تم تخصيص غلاف مالي يناهز 388 مليون درهم (حوالي 39 مليار سنتيم) لإعادة الاعتبار للمدينة العتيقة بأسفي والمرتقب الانتهاء من تنفيذ هذه العملية سنة 2026.
ويساهم في التركيبة المالية لهذا المشروع صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ووزارات الثقافة والأوقاف والسياحة والإسكان ومجلس جهة مراكش أسفي، وجماعة أسفي.
ويتوزع برنامج إعادة تأهيل وتثمين المدينة العتيقة لآسفي، على ثلاثة محاور رئيسية، وهي “ترميم وإعادة إحياء التراث الثقافي والمآثر التاريخية للمدينة العتيقة، وتعزيز الجاذبية السياحية والاقتصادية لها، وإعادة تأهيل وتعزيز البنية التحتية وتحسين السكن بها”.
ويهدف هذا المشروع، إلى الحفاظ على الهوية الحضرية والحضارية لأسفي، وتأكيد تجذرها التاريخي والجغرافي، وحماية تراثها الثقافي والتاريخي.
وزار وزير الثقافة محمد المهدي بنسعيد، نهاية شهر مارس الماضي، المدينة القديمة لأسفي واطلع على الحالة المزرية لمعالمها التاريخية (قصر الباهية، وقصر البحر، والمسجد الموحدي، والكنيسة البرتغالية، وأسوار المدينة وأبراجها).
وطالبت جمعية ذاكرة أسفي، وائتلاف ذاكرة المغرب، بالاعتماد على “الخبراء المختصين لتأهيل المدينة العتيقة، وتثمين التراث المادي واللامادي للنهوض بالغنى الحضاري والتاريخي والثقافي الذي تختزنه ذاكرتها”.