دبي وجهة الأجانب الأولى المفضلة للإقامة
أظهر استطلاع رأي أجرته شركة “دبليو كابيتال”، للوساطة العقارية، والتي تتخذ من دبي مقراً لها، أن إمارة دبي أصبحت حلم العيش والإقامة والعمل للكثيرين من الأجانب، لاسيما الشباب العربي.
وبحسب الاستطلاع، الذي شمل عملاء “دبليو كابيتال” في دولة الإمارات ومنطقة الخليج، خلال الفترة بين شهري يناير ومارس 2023، فإن البنية التحتية جعلت دبي تتبوأ الصدارة في مجال العقارات على المستوى العالمي، وعززت مكانتها في طليعة الوجهات العالمية كأفضل مكان للعيش والعمل والاستثمار، مع سهولة تأسيس الأعمال، وتوفر فرص العمل الجيدة.
وتعليقاً على ذلك، قال الخبير العقاري رئيس مجلس إدارة شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، وليد الزرعوني، إن “استطلاع الرأي الذي أجرته (دبليو كابيتال) أظهر رغبة كبيرة لدى الجميع للعيش في دبي، وتأسيس أعمالهم وبناء مستقبلهم في إمارة الأحلام، التي تعد واحدة من أكثر سبع مدن في العالم أماناً للمواطنين والمقيمين والزوُار.
وأضاف الزرعوني، أن “نجاحات دبي خلال العقدين الماضيين في جميع المجالات رسخت مكانتها كأرضية خصبة للفرص، حيث تثمر الجهود وتتحقق الأحلام، لتصبح مقصداً للترفيه والعمل والعيش، وهي أكثر من مجرد مساحة حضارية، بل هي تجربة لا يمكن عيشها في أي مكان آخر، إذ تعد دعوة مفتوحة للحلم والإنجاز، مع العيش بأفضل أسلوب حياة خلال تلك التجربة”.
وأفاد بأن “الإمارة نجحت في أن تكون موطناً للمغتربين من أكثر من 200 جنسية، يعيشون ويعملون جنبا إلى جنب”، مضيفاً أنها توفر أسلوب الحياة الغني بالعديد من الفعاليات، والنشاطات الترفيهية للجميع، في أجواء مدنية نابضة بالحيوية.
وأكد، أن “دبي توفر أحدث الطرق والموانئ والمطارات، التي تعمل كواحدة من أكثر بوابات العالم ازدحاما في المنطقة للأعمال والتجارة والسياحة، ما يجعلها مفضلة لدى الكثير، نظراً لموقعها المتوسط بين الشرق والغرب، حيث تبعد بضع ساعات بالطيران عن معظم وجهات العالم الرئيسة، ويعد مطار دبي من أكثر المطارات ازدحاماً في العالم، إذ يخدم أكثر من 85 مليون شخص سنوياً، ويربط بين أكثر من 240 وجهة عبر ست قارات، بواسطة أكثر من 100 شركة طيران”.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة “دبليو كابيتال” للوساطة العقارية، إلى أن “دبي رسخت أيضاً مكانتها كونها واحدة من أسعد مدن العالم، والمدينة الوحيدة التي تعتبر السعادة فيها مهمّة رسمية، وهناك وزارة السعادة الإماراتية التي تم تأسيسها في عام 2016”.
وأكد أن “الإمارة تتكفل بصنع السعادة لسكانها المحليين أو المقيمين من الجنسيات الأخرى، عن طريق تمكينهم وتوفير البنية التحتية المميزة والفرص الاستثنائية، مع الحفاظ في الوقت ذاته على أمانهم وراحتهم، كما تملك دبي واحدة من أكثر أنظمة الطرق تطوراً وفعالية؛ الأمر الذي يجعلها مثالية في الحركة والتنقل؛ بفضل قوانين المرور الصارمة، والنظام المتين لضبط الطرق”.
ولفت الزرعوني، إلى أن “دبي تتيح أفضل المستويات التعليمية؛ حيث تقدم تعليماً مدرسياً على مستوى عالمي، عن طريق 16 منهجاً مختلفاً، وإمكانية الوصول إلى أكثر من 60 جامعة دولية مرموقة، بالإضافة إلى أنها توفر أفضل خدمات الصحة بجانب السياحة العلاجية، لاسيما بعد أن نجحت في دمج الصحة والابتكار؛ لتصير إحدى أكبر 20 سوقاً للرعاية الصحية في العالم”.
وأكد، أن “سوق العقارات في دبي، لا تزال تتلقى دعماً كبيراً من التسهيلات اللامحدودة، والمبادرات النوعية التي أطلقتها حكومة الإمارة، متمثلةً في سياسات دعم المقيمين، وقوانين الإقامة الجديدة، وإقامة رواد الأعمال والمستثمرين”.
ولفت الزرعوني إلى أن “الإمارة توفر مجتمعات سكنية متطورة وآمنة، إلى جانب منتجعات وفنادق فخمة، والتي تناسب جميع الأذواق، والطلب المتوقع على المساحات المختلقة، بما يناسب الفرد أو العائلة”.
وكشف عن أن “السوق العقارية في دبي، تتميز بتنوعها، حيث تلبي متطلبات المستأجر والمشتري على اختلافها، ويدعم ذلك وجود أنظمة قانونية عقارية مرنة، تسمح للمواطن الإماراتي والخليجي بالتملك في أي منطقة، وكذلك تتيح للمقيم الأجنبي استئجار وشراء وبيع العقارات في مناطق محددة في الإمارة”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم