“الصحة العالمية” تتوج المغرب بالدرع التذكاري في الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس المنظمة
تسلم وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، اليوم الجمعة بالرباط، درعًا تذكاريًا من منظمة الصحة العالمية، بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها، وذلك عرفانا بالتعاون النموذجي بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ومنظمة الصحة العالمية، فضلاً عن الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة المغربية في مواجهة أزمة كوفيد19، وتحسين صحة السكان.
وترأس خالد آيت طالب، رفقة ممثلة مكتب منظمة الصحة العالمية بالمغرب، مريم بيكدلي، حفل تقديم وتوقيع استراتيجية التعاون بين منظمة الصحة العالمية والمملكة المغربية للفترة ما بين 20232027، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم الصحة العالمي الذي يصادف السابع من أبريل من كل عام، والذي يتم تخليده هذه السنة تحت شعار: “الصحة للجميع”، تماشيا مع دعوة منظمة الصحة العالمية لتعزيز الصحة والحفاظ على الأمن العالمي وخدمة الأشخاص في وضعية هشاشة.
وترتكز استراتيجية التعاون بين المغرب ومنظمة الصحة العالمية، على أربعة محاور وأولويات عمل تهم؛ دعم تعزيز المنظومة الصحية الوطنية في العمل على تعميم التغطية الصحية الشاملة، وكذا تعزيز قدرة القطاع الصحي على الصمود لا سيما فيما يتعلق بالاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية ومواجهة التحديات الناشئة، إضافة إلى المواكبة لتعزيز حكامة إصلاح المنظومة الصحية الوطنية، فضلا عن تعزيز صحة ورفاهية الساكنة والمناصفة بين الجنسين في مجال الصحة من خلال العمل على المحددات الاجتماعية والبيئية وتعزيز المقاربة متعددة القطاعات.
وتقول وزارة الصحة، إن هذه الاستراتيجية تأخذ بعين الاعتبار، التقدم المحرز فيما يتعلق بالمسار الإصلاحي للمنظومة الصحية بالمغرب، ولاسيما التوجهات الجديدة لإصلاح القطاع الصحي، وكذا البرنامج العالمي لمنظمة الصحة العالمية، خاصة المجهودات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما تتماشى مع المخطط الإطار للأمم المتحدة من أجل التنمية للفترة 20232027.