ورش التعليم الأولي يعتني ببوادي ميدلت
بلغ عدد الأطفال المستفيدين من ورش التعليم الأولي بإقليم ميدلت خلال الفترة الممتدة من السنة الدراسية 2019 إلى السنة الدراسية الجارية 2023، ما مجموعه 10034 طفلا وطفلة، موزعين على المجالين الحضري والقروي.
وحسب المعطيات الرسمية التي وفرتها المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي بميدلت فإن عدد الأطفال المستفيدين في الموسم الدراسي 20192020 بلغ 190 فقط، من بينهم 100 طفلة؛ وخلال الموسم الدراسي 20202021 بلغ عدد المستفيدين 1076، بمن فيهم 520 مستفيدة.
وأشارت المعلومات ذاتها إلى أن الموسم الدراسي 20212022 استفاد منه ما مجموعه 3382 مستفيدا ومستفيدة. وخلال الموسم الدراسي الحالي استفاد 5386 طفلا وطفلة، بمختلف وحدات التعليم الأولي التابعة لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووحدات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (عمالة إقليم ميدلت).
وتشكل الفتيات أكثر من النصف من حيث عدد الأطفال المستفيدين من ورش التعليم الأولي، إذ إن بلغ مجموعهن 5084 طفلة، من أصل 10034 مستفيدا من الفترات الدراسية سالفة الذكر، وفق المعطيات الرسمية ذاتها.
وسجلت المصالح المعنية بورش التعليم الأولي على مستوى إقليم ميدلت أن 90 في المائة من المستفيدين من هذا الورش ينتمون إلى المجال القروي، وأقل من 10 في المائة ينتمون إلى المجال الحضري، مشيرة إلى أن بعض الوحدات الموجودة بالمجال الحضري مرتكزة بكل من زايدة وميدلت.
وكشف رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليم ميدلت، سعيد العريبي، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بميدلت ساهمت بنسبة كبيرة في إحداث وحدات للتعليم الأولي بالإقليم، وذلك من أجل ضمان تمدرس جيد للأطفال، خاصة بالعالم القروي، وأيضا لضمان تكافؤ الفرص بين الأطفال بالعالم القروي والعالم الحضري، وفق تعبيره.
وأوضح المسؤول ذاته، في تصريح لهسبريس، أن عامل إقليم ميدلت، المصطفى النوحي، أعطى خلال السنوات الأخيرة أهمية كبيرة لورش التعليم الأولي، وذلك من خلال إحداث وحدات جديدة بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مؤكدا أن ما تم تحقيقه من خلال هذا الورش كبير وإيجابي، خاصة في ما يتعلق بتطوير منظومة التعليم العمومي.
وكانت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، التي يترأسها عامل إقليم ميدلت، صادقت الأسبوع المنصرم على محور دعم التعليم الأولي بالإقليم. وتمت المصادقة على إحداث 94 وحدة جديدة تتضمن 10 حجرات دراسية بمبلغ مالي يقدر بـ 29.29 مليون درهم.
وتتوقع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال الوحدات الجديدة استقبال 1770 طفلا وطفلة دون سن السادسة، وتوفير 101 منصب شغل قار لفائدة المربيات والمربيين، وذلك بهذا تحسين مستوى تمدرس الأطفال مباشرة بعد ولوجهم التعليم الابتدائي.
المصدر: هسبريس