السودان: «مناوي» يهاجم «عملية الدمج» ويحذر من الفوضى
حذر حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي، من دخول البلاد في حالة فوضى، “إذا استمر حصر الإصلاح على فئة محدودة”.
الخرطوم:التغيير
وتأتي تصريحات مناوي بعد أيام من نهاية ورشة الإصلاح الأمني والعسكري والتي اختتمت أعمالها من دون كتابة توصيات، وفي خضم جدل بين الجيش والدعم السريع حول الجداول الزمنية لعملية الدمج.
وقال مناوي في تغريدة على حسابه بموقع تويتر اليوم الثلاثاء، إن عملية الدمج التي تتولى أمرها لجان المجلس المركزي للحرية والتغيير، أعطت الخبز لغير خبازيه، على حد تعبيره.
ورأى مناوي إنها عملية ضمن إصلاح شامل لا يستثني أي قطاع. وقال إن الإصلاح هو الهدف الذي رفعوا من أجله السلاح على حد قوله.
وأضاف “إذا استمر حصر الإصلاح على فئة محدودة وهي غير أهل لذلك، لن نجني سوى الفوضى”، فيما بدا رفضاً مبطناً لمخرجات ورشة الإصلاح الأمني والعسكري التي يسرتها الآلية الثلاثية المكونة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وإيغاد.
وعاد مناوي الذي يعارض الاتفاق الإطاري بشدة ضمن تحالف الكتلة الديمقراطية المقرب من الجيش، إلى إقليم دارفور في الأسابيع الماضية.
والكتلة الديمقراطية تحالف مناهض للاتفاق الإطاري مكون من حركات مسلحة وأحزاب موالية لنظام الرئيس المخلوع، عمر البشير.
وتحالف الكتلة الديمقراطية كان أحد أبرز الداعين للإطاحة بالحكومة الانتقالية السابقة، ولعب دوراً جوهريا في انقلاب 25 أكتوبر 2021.
وأظهر مناوي نفسه قريباً من الجيش، عندما تبرع قبل عدة أيام بعدة مليارات الجنيهات السوداني للقيادة العسكرية بمدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور.
المصدر: صحيفة التغيير