اتهامات لجهاز المخابرات الفرنسي بدعم تنظيمين إرهابيين
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “العلم” التي كتبت أن برونو لافون، المدير التنفيذي السابق لشركة لافارج الفرنسية المصنعة للإسمنت، اتهم استخبارات بلاده بدعم تنظيم “داعش”.
وقال، في مقابلة مع صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية، إن هذه الاستخبارات اخترقت فرع الشركة، خلال فترة إدارته حتى عام 2015؛ علما أن لافون متهم بجرائم ضد الإنسانية وتمويل الإرهاب، من خلال نشاط فرع شركته في سوريا، ودعم تنظيمي داعش والنصرة.
وحسب مدير لافارج السابق، فإن هناك علاقة خاصة بين الاستخبارات الفرنسية وشركة لافارج، بسبب موقع المصنع الاستراتيجي في سوريا، وزاد: “السلطات شجعتنا على الأقل على مواصلة نشاطنا في سوريا”.
وحاول لافون التنصل من الاتهامات الموجهة إليه ونسبها إلى الاستخبارات الفرنسية، قائلا إنه تم اختراق الشركة بدون علمه، وتابع: “لم أكن أعرف أي شيء عن المدفوعات لجماعات إرهابية وأنشطة الدولة في مصنعنا”.
وجاء ضمن مواد ذاتها أن الاتحاد الأوروبي يدخل قريبا تغييرات جذرية على تأشيرة “شنغن”، إذ ذكر بيان لمجلس الاتحاد أن سفراء الدول الأعضاء وافقوا على إطلاق المفاوضات حول رقمنة عملية منح التأشيرة، مشيرا إلى أن الاقتراح يقدم إمكانية التقدم للحصول على تأشيرة عبر الأنترنيت واستبدال ملصق التأشيرة الرقمية.
ووفق “العلم”، فإن هذه المبادرة تهدف إلى جعل إجراءات طلب التأشيرة أكثر كفاءة وتحسين أمن منطقة شنغن، مضيفة أن القواعد الجديدة المقترحة ستخلق منصة موحدة مخصصة لطلبات التأشيرة.
وأفادت بأنه خلافا لما تم تداوله عن مخاوف المغاربة من لحوم الأبقار المستوردة من البرازيل، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك: “للأسف، هناك بعض الأشخاص أدخلوا عملية استيراد المغرب للأبقار من البرازيل في إطار سياسي، وأصبحت تستعمل كورقة ضغط عند بعض الأحزاب ضد من هم في الحكومة”.
واعتبر رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك أن “هذه السلالة المستوردة من البرازيل جيدة، ولا داعي للتخوف منها، كما أن لحمها لذيذ وأقل دهونا مقارنة بالسلالات الأوروبية، وهي تستهلك في عدد من الدول الإفريقية، إضافة إلى ألمانيا ومن مميزاتها مقاومة الأمراض”.
وإلى “الاتحاد الاشتراكي” التي ورد بها أن البروفيسور الحسن بوكنيد أكد للجريدة أن 32 في المائة من مجموع الحالات التي ترد على مصالح المستعجلات تتعلق بحوادث حروق تختلف نوعيتها ودرجة خطورتها، مشيرا إلى أن 10 في المائة منها تتطلب الاحتفاظ بالمصابين بالمؤسسات الصحية من أجل الاستشفاء.
وأكد الاختصاصي في جراحة التجميل أن حالات الإصابة بالحروق تتوزع ما بين التي تقع في المنازل والأخرى التي تحدث في الفضاءات المهنية والتي يندرج بعضها ضمن خانة حوادث الشغل التي تكون بسبب مواد كيماوية أو بفعل التردد العالي للكهرباء وغيرهما من المسببات المختلفة.
وأوردت أن مولاي يوسف مسكين ومحجوبة نافس، المستشاريْن الاتحادييْن بجماعة تسلطانت التابعة لعمالة مراكش، وجّها رسالة إلى وزير الداخلية يطلبان فيها التدخل العاجل لوضع حد لما سمياه بـ”تعنت” رئيسة المجلس وعدم استجابتها لطلب الأغلبية المطلقة للمجلس بعقد دورة استثنائية داخل الأجل القانوني والمتمثل في 15 يوما من تاريخ وضع الطلب.
ودعا المستشاران الوزير إلى إنصاف الأغلبية بإعطاء توجيهاته بتطبيق مقتضيات القانون التنظيمي 113 ـ 14 المتعلق بالجماعات، وخاصة المادة 64 منه، ما دامت الرئيسة قد خالفت القوانين والأنظمة الجاري بها العمل.
أما “بيان اليوم” فقد نشرت أن أسعار المواد الغذائية تصر على التحليق عاليا، رغم احتجاجات المغاربة. وفي السياق نفسه أفاد نقابيون بأن أسباب ارتفاع الأسعار عديدة ويجب تناولها بموضوعية كي نتبين الأساسية منها قبل الثانوية؛ فالتقلبات المناخية لعبت دورا كبيرا في موجة الغلاء، لكن ذلك لفترة محدودة زمنيا، قبل أن نشهد احتكار الوسطاء لسوق الخضر والفواكه وجشعهم في رفع أثمانها وتذرعهم بأن عوامل التضخم هي السبب، رغم أن الحكومة دعمت قطاع النقل للحد من تأثير ارتفاع مواد الطاقة.
وإلى “المساء” التي نشرت أنه من المنتظر أن يشرع قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بمراكش بإجراء تحقيق في قضية يتهم فيها رئيس جماعة العامرية بإقليم قلعة السراغنة جهة مراكش آسفي وأشخاص آخرين بتهم ترتبط بتفويت أراض سلالية واختلاسات مالية.
وحسب محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، فإن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش طالب بإجراء تحقيق في مواجهة كل من رئيس جماعة العامرية والذي يتولى رئاسة الجماعة منذ سنة 2015 إلى الآن، وصاحب مكتب دراسات، وممون صاحب مكتبة، ومقاول. وسيتم التحقيق مع المتهمين، حسب الغلوسي، في شبهات تتعلق بتبديد واختلاس أموال عمومية وتزوير محررات رسمية واستعمالها بالنسبة للأول والمشاركة في ذلك بالنسبة للباقي.
وبخصوص واقعة تسلل شخص إلى داخل عنبر شحن الأمتعة لطائرة تابعة لشركة “ريان إير” بمطار ابن بطوطة الدولي بطنجة، كتبت “المساء” أن التحقيقات التي تباشرها كل من المصالح الأمنية ومديرية الطيران المدني وإدارة المطارات قادت إلى تبرئة إدارة المطار من تهمة التقصير في الواقعة، خصوصا أنها تمت خارجه واستغل فيها المتسلل انشغال عمال شركة المناولة المكلفة بالشحن.
المصدر: هسبريس