تراجع واردات المغرب من السلاح يضعه في المرتبة 29 عالميا (معهد ستوكهولم لأبحاث السلام)
تراجعت واردات المغرب من السلاح من 1.1 إلى 0.8 بالمائة، وحل في المرتبة 29 عالميا، بعدما كان في المرتبة 21، وفق أحدث تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلامن الذي يعد تقارير عن التسلح في العالم.
وتضمن تقرير معهد ستوكهولهم، الصادر مؤخرا، إحصاءات وبيانات ل9 دول عربية الأكثر استيرادا للأسلحة في الفترة ما بين 2018 و2022، من إجمالي 40 دولة.
ودخلت 9 دول عربية قائمة أكبر 40 مستوردا للسلاح، بينما تمكنت دولتين عربيتين من اقتحام قائمة أكبر 25 دولة مصدرة للأسلحة، وجاءت كل من السعودية وقطر ومصر، ضمن أكبر عشر دول استيرادا للسلاح في العالم.
ويعتبر المغرب ثاني أكبر مستورد للسلاح في إفريقيا بعد الجزائر، وقال التقرير إن تراجع واردات المغرب والجزائر من الأسلحة قلص حصة إفريقيا في سوق السلاح المستورد.
وتستحوذ الولايات المتحدة على معظم واردات المغرب من السلاح بنسبة تتجاوز ثلاثة أرباع (76 بالمئة)، بينما حلت فرنسا في المرتبة الثانية بـ15 بالمئة، ولفت التقرير الانتباه إلى أن المغرب سعى للانفتاح على الكتلة الشرقية ممثلة في الصين التي حصلت على حصة 6.8 من صفقات السلاح.
وتضمنت قائمة أكبر الدول المصدرة للسلاح كلا من الولايات المتحدة (40 بالمئة) وروسيا (16 بالمئة) وفرنسا (11 بالمئة) والصين (5.2 بالمئة) وألمانيا (4.2 بالمئة) وإيطاليا (3.8 بالمئة)، وبريطانيا (3.2 بالمئة) وإسبانيا (2.6 بالمئة) وكوريا الجنوبية (2.4 بالمئة) وإسرائيل (2.3 بالمئة).
وتمكنت كل من الإمارات والأردن من دخول نادي المصدرين للسلاح، وحجز مكانهما بين أكبر 25 دولة مصدرة للأسلحة.
لا توجد إحصاءات مجمعة خاصة بالدول العربية، لكن تقرير معهد ستوكهولم، أشار إلى أنه تم تصدير أكثر من 260 طائرة مقاتلة إلى منطقة الشرق الأوسط، كما قدمت الدول الخليجية وحدها طلبات شراء أكثر من 180 طائرة مقاتلة أخرى، وتستحوذ دول الخليج على معظم صفقات السلاح العربية، فيما تراجعت واردات السلاح في منطقة المغرب العربي، في حين استقرت في مصر.