كعكة دعم الجمعيات تثير شرخا بين أغلبية جماعة الدار البيضاء مع قرب الإعلان عن نتائج افتحاص داخلي

تستعد اللجنة التي أوكل لها افتحاص الدعم المقدم للجمعيات الثقافية والرياضية من لدن الجماعة الحضرية للدار البيضاء، لتقديم خلاصتها هذا الأسبوع، بعدما أثير جدل واسع حول طريقة توزيع الدعم إلى درجة أن الفرقاء المشكلين لمجلس الجماعة دخلوا في مناوشات ضد بعضهم بسببها.

وكشف عبد اللطيف الناصري، نائب عمدة الدار البيضاء المكلف بقطاع الثقافة والرياضة، أن “لجنة التدقيق التي ستجتمع يوم الإثنين المقبل”، ستعرض خلاصاتها. مشيرا إلى التقدم “خطوات هامة” في رفع الميزانية المرصودة للدعم، وكذا إعداد تصور شامل لتطوير هذا الورش.

من جهته، أوضح كريم الكلايبي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، بمجلس جماعة الدار البيضاء، في تصريح لـ”اليوم24″، أن هذه اللجنة التي تشكلت بطلب من المستشارين بجماعة الدار البيضاء خلال دورة فبراير، ستجيب عن الملاحظات المثارة حول عدم الالتزام بالنقاط التي اتفق عليها من طرف المستشارين والعمدة خلال اجتماعات سابقة بشأن معايير توزيع الدعم لفائدة الجمعيات.

وكاد أن يعصف ملف الدعم المقدم للجمعيات الثقافية والرياضية بالأغلبية المسيرة لمدينة الدار البيضاء. فقد اتهم رئيس الفريق الاستقلالي بالجماعة مصطفى حيكر، خلال دورة فبراير، زميله عبد اللطيف الناصري المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس لجنة الشؤون الثقافية والرياضية بالكذب حول طريقة توزيع الدعم المالي. وليس هذا فقط، بل ولوح بانسحاب فريقه من جلسات المجلس.

ويشدد حيكر على أن ملف دعم الجمعيات “في حاجة إلى تحريك مسطرة تنازع المصالح”، داعيا إلى التحقيق في توزيع الدعم وفق الولاءات السياسية والعائلية.