مسؤولة أمريكية تبحث مع البرهان العملية السياسية في السودان
أبلغت مسؤولة أمريكية رئيس المجلس الانقلابي في السودان عبد الفتاح البرهان دعم بلادها للعملية السياسية الجارية حالياً.
الخرطوم: التغيير
أكدت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية مولي في، دعم بلادها للعملية السياسية الجارية في السودان حالياً.
وبحسب إعلام مجلس السيادة الانقلابي تلقى رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان، الخميس، اتصالاً هاتفياً من المسؤولة الأمريكية حيث تباحثا حول سير العملية السياسية الجارية حالياً.
وتنشط الولايات المتحدة الأمريكية ضمن المجموعة الرباعية التي تضم بجانبها «المملكة المتحدة، المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة»، في تيسير حل الأزمة السودانية التي أعقبت انقلاب البرهان في 25 اكتوبر 2021م، فضلاً عن «الآلية الثلاثية» ودول «الترويكا».
ووقعت الأطراف العسكرية والمدنية في 5 ديسمبر 2022م على اتفاق سياسي إطاري لحل الأزمة ينتظر أن يستكمل باتفاق نهائي في الأول من أبريل المقبل.
وطبقاً لتعميم المجلس الانقلابي، «أطلع البرهان مولي في على سير العملية السياسية والجهود الجارية لتحقيق التوافق بين المكوِّنات السياسية بالبلاد وصولاً لحكومة مدنية تستكمل ما تبقى من الفترة الانتقالية».
فيما أكدت مولي خلال الاتصال الهاتفي «دعم الولايات المتحدة الأمريكية للعملية السياسية ولكل ما من شأنه تحقيق السلام والاستقرار في السودان».
وزارت مولي في السودان العام الماضي، والتقت عدداً من الفاعلين في الساحة السودانية، وذلك إثر أزمة انقلاب 25 اكتوبر 2021م.
وصرحت مولي، في وقت سابقٍ، بأن أفعال قادة السلطة العسكرية الانقلابية في السودان، ستنجم عنها عواقب.
وقالت إن القادة العسكريين، كانوا قد تعهدوا علناً بالحوار لحل الأزمة، خلال لقائها والمبعوث الخاص للقرن الأفريقي بهم في الخرطوم.
وأضافت: رغم ذلك، فإن أفعالهم من أعمال عنف ضد المتظاهرين واعتقال ناشطي المجتمع المدني، تظهر العكس، وستنجم عنها عواقب.
كما أكدت خلال خطاب لها بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي العام الماضي، أن الولايات المتحدة أوضحت للقادة العسكريين السودانيين أن واشنطن مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية ضد الجيش إذا استمر العنف.
المصدر: صحيفة التغيير