النظام الخليفي يتعمد قتل والدي وعلى الغرب التحرك قبل فوات الآوان وكالة أنباء
من المنامة..
قالت الناشطة مريم الخواجة، الاثنين 27 مارس، ان النظام الخليفي يهيئ الظروف لوفاة والدها الرمز المعتقل عبدالهادي الخواجة، وذلك لمنعها والدها مرة أخرى من رؤية طبيب قلب، ما يعرض حياته للمزيد من الخطر.
وأكّدت الخواجة، في مقطع فيديو عبر تويتر، أن والدها لا يزال ينتظر منذ الفجر إذ سيكون لديه موعد مع طبيبين، طبيب قلب وطبيب أعصاب، وقد استعد وانتظر نقله إلى المستشفى، لكنهم عادوا وأخبروه أنه يجب أن يوافق على أن يُنقَل وهو مقيد اليدين لأن المستشفى العسكري يرفض استقباله بدون القيود، بما في ذلك أثناء النقل. وافق والدها على ذلك على الرغم من أنّ لديه مذكرة طبية تفيد بعدم تقييد يديه بسبب الآلام في ظهره.
وأشارت مريم إلى أنهم “عادوا وأخبروه أنّه سيتعين نقله في المدرعة التركية، التي يشتكي منها اغلب السجناء، ومرة أخرى وافق المعتقل الخواجة على الرغم من أن هذه السيارة سيئة للغاية بالنسبة للنقل، وعادة ما تزيد ظروف السجناء سوءًا. وتابعت الخواجة انه بالرغم من موافقة والدها، مع أنّه كان يرفض عادة وسيلة النقل هذه بسبب أثرها السيء على صحته، قالوا إنهم سوف يتشاورون بشأن المسألة إلى أن تأخر الوقت لنقله، ما أدى إلى حرمانه من الحصول على العلاج.
ولفتت ابنة المعتقل الخواجة الى أنه من الواضح أنهم لم يكونوا يرغبون باصطحابه إلى مواعيده الطبية، وقالت أنّه “على الرغم من أن ذلك لا يصب في مصلحتهها السياسية، إلا أن النظام الخليفي يهيئ الظروف للتسبب وفاة أبي وآخرين على الأرجح في السجن. ولن تكون هذه المرة الأولى إذ حصلت ثلاث وفيات في سجون الخليفي في العام 2021 وسط ادعاءات جدية بحوصل إهمال طبي. نحتاج لأن تتحرك الحكومات، وحلفاء البحرين في الغرب على وجه الخصوص، قبل أن يفوت الأوان”.
وكانت مريم الخواجة قد عرضت وضع والدها مؤخرًا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خلال جلسة المراجعة الدورية الشاملة في البحرين.
المصدر: البحرين اليوم