أوجار يندد باستعباد مهاجرين جنسيا في ليبيا في تقرير لبعثة الأمم المتحدة اليوم 24
نددت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في ليبيا العبودية الجنسية التي يتعرض لها المهاجرين العالقين في ليبيا الذين يحاولون التوجه إلى أوروبا”.
وأعربت في بيان صادر اليوم الاثنين، عن قلقها العميق إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان في ليبيا، إذ رصدت العديد من حالات الاعتقال التعسفي والقتل والتعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي والإعدام خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري.
وأشارت إلى أن هذه الممارسات واسعة الانتشار في ليبيا، مشيرة إلى أنه “تم استعباد مهاجرين في مراكز اعتقال رسمية وكذلك في “سجون سرية” حيث تُرتكب عمليات اغتصاب، وكلها تشكل جرائم ضد الإنسانية”.
ودعا رئيس البعثة محمد أوجار إلى “المحاسبة لكونها ضرورة ملحة لإنهاء هذا الإفلات الواسع من العقاب”.
كما طالب “السلطات الليبية بالإسراع في تطوير خطة عمل من أجل حقوق الإنسان، وخريطة طريق بشأن العدالة الانتقالية تركز على الضحايا، ومحاسبة جميع المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان”.
ويذكر أن مجلس حقوق الإنسان أسس هذه البعثة سنة 2020 للتحقيق في الانتهاكات التي ارتكبتها جميع الأطراف في ليبيا منذ 2016.
وأجرت البعثة أكثر من 400 مقابلة وجمعت أكثر من 2800 معلومة بينها صور ومقاطع فيديو.
ودخلت ليبيا في دوامة العنف والأزمة منذ سقوط نظام القذافي سنة 2011، وخاصة منذ سنة 2016، وهو ما أدى إلى خروقات جسيمة لحقوق الإنسان.