الحكومة تضخ 8 مليارات درهم في ميزانية وزارة السياحة في أقل من سنة اليوم 24
رصدت الحكومة 8 مليارات درهم لإنعاش قطاع السياحة في أقل من سنة، إذ أطلقت بعد 3 أشهر من تعيينها، المخطط الاستعجالي لإنعاش السياحة، وفق وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور.
وأضافت في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، بأن الحكومة رصدت لتمويل هذا المخطط غلافا ماليا بقيمة ملياري درهم، للتخفيف من وطأة تداعيات جائحة كورونا على المهنيين، ومكن نصف هذا الغلاف المالي (مليار درهم) من تخفيف الإكراهات المالية على المهنيين، وفق وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور.
فيما تم تخصيص النصف الآخر (مليار درهم) من المبلغ للمؤسسات الفندقية المصنفة من أجل تمكينها من الاستعداد لاستئناف نشاطها، إذ تمكنت حوالي 800 مؤسسة فندقية من الاستفادة من مساعدات مالية.
كما عملت وزارة السياحة ووزارة الاقتصاد والمالية على تعبئة غلاف مالي إضافي يفوق 6 مليارات درهم، والذي رصد لتسريع وتيرة تنزيل خريطة الطريق 20232026.
وتسعى هذه الخريطة إلى “مضاعفة عدد السياح الوافدين ليصل إلى 26 مليون سائح في أفق 2030”.
وفي انتظار ذلك، تقول الوزيرة “يتمثل هدفنا في استقطاب 17,5 مليون سائح بحلول سنة 2026 بما يعادل نموا سنويا بنسبة 10 في المائة، وتحقيق 120 مليار درهم من مداخيل الأسفار بالعملة الصعبة، إلى جانب خلق 200 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر.
وأعلنت عن تطوير تسع سلاسل موضوعاتية للاستجابة للمتطلبات الجديدة للسياح، بما فيها (أمواج المحيط) للرياضات المائية، و”Nature Trekking and Hiking” (التجوال والحركلة) للسياحة الخضراء، و”City Break” (استراحة المدينة) للإقامات الحضرية قصيرة المدى.
وأيضا “Beach&Sun” (الشاطئ والشمس) الذي يهم العرض الساحلي، و” Desert & Oasis Adventure” (مغامرات الصحراء والواحة) لقضاء العطل بالصحراء، وسياحة الأعمال للتظاهرات المهنية، والجولات الثقافية لخوض التجارب الغامرة، وشاطئ البحر للسياحة الداخلية الصيفية، والطبيعة والاستكشاف لتجارب تتناسب مع السياح المحليين.
بالإضافة إلى السلاسل الموضوعاتية التسع، ستتم “بلورة خمس سلاسل أفقية تهدف إلى تعزيز التراث غير المادي للمغرب. وتشمل هذه العروض فن الطبخ والمنتجات المحلية، والمهرجانات والمواسم، والتنمية المستدامة، والصناعة التقليدية، والمعارف المحلية، فضلا عن أماكن الإيواء البديلة المسؤولة والأصيلة”.
المصدر: اليوم 24