اخبار المغرب

أسود الأطلس يبحثون عن فوز تاريخي ضد راقصي السامبا لتأكيد ملحمة المونديال

يبحث “أسود الأطلس” خلال مواجهتم الودية أمام منتخب “راقصي السامبا”، مساء اليوم السبت بطنجة، عن إنجاز تاريخي لم يتحقق من قبل، لتأكيد ملحمة مونديال قطر.

ويسعى الفريق الوطني في مناسبة فريدة إلى تكريس قدرته على مقارعة أقوى المنتخبات العالمية في أول مواجهة دولية بعد الإنجاز غير المسبوق في نهائيات المونديال القطري، حيث بات أول فريق عربي وإفريقي يبلغ المربع الذهبي لكأس العالم، بعد فوزه على نظيره البرتغالي بهدف دون رد في دور الربع، بعدما تجاوز منتخبي بلجيكا وكندا وتعادل مع منتخب كرواتيا ليتأهل إلى دور الثمن.

كما يأمل المنتخب المغربي كسر عقدة تاريخية، من خلال تحقيق أول فوز عربي أمام أبطال العالم خمس مرات، إذ لم يذق منتخب البرازيل طعم الهزيمة في 23 مواجهة، ما بين رسمية وودية، جمعته بالمنتخبات العربية، وعلى وجه التحديد بالإضافة إلى المغرب أمام مصر والجزائر والسعودية والبحرين وقطر وعمان والعراق.

وتفوق المنتخب البرازيلي في كافة اللقاءات التي جمعته بهذه المنتخبات والتي تمكن خلالها من تسجيل 71 هدفا مقابل تلقي شباكه لتسعة أهداف فقط، سجل منها المنتخب التونسي هدفا واحدا والمنتخب المصري أربعة أهداف والمنتخب السعودي ثلاثة أهداف و منتخب قطر هدفا واحدا أيضا.

فبالنسبة للمنتخب المغربي كان عليه الانتظار إلى غاية سنة 1997 لخوض أول مواجهة له ضد منتخب البرازيل، وتحديدا بمدينة بيليم في مباراة دولية ودية.

وبصم “أسود الأطلس” على عرض كروي جيد في هذه المواجهة قبل أن ينهزموا بهدفين نظيفين في الدقائق العشر الأخيرة من اللقاء حملا توقيع دنيلسون (د 80 و88).

وبعدها بسنة واحدة، التقى المنتخبان المغربي والبرازيلي في دور المجموعات لمونديال فرنسا 1998 وسجل لاعبو “الصامبا” فوزا سهلا بثلاثة أهداف دون رد تعاقب على تسجيلها كل من رونالدو وريفالدو وبيبيتو.

وضد المنتخب السعودي، تفوق منتخب البرازيل في كأس القارات 1997 بثلاثة أهداف للاشيء ثم في دورة 1999 من المسابقة ذاتها (82) سجل منها رونالدينهو ثلاثية، في حين انتهت ثلاث مباريات أخرى بفوز منتخب الصامبا على التوالي (41) و(10) و(20) في لقاء أقيم في أكتوبر 2018 بمدينة الرياض.

وإلى غاية سنة 2009 لم يواجه منتخب مصر نظيره البرازيلي إلا في لقاء رسمي وحيد، وكان في أولمبياد طوكيو 1964. وواجه المنتخب البرازيلي نظيره المصري في ست مناسبات من بينها خمس وديات ومباراة وحيدة رسمية كانت في كأس القارات 2009 (43).

وفي سنة 1960، خاض الفراعنة ثلاث وديات انتهت كلها بفوز منتخب البرازيل على التوالي (50) و(31) و (30) في حين انتهت مواجهة ماي 1963 بهدف للاشىء ومباراة نونبر 2011 بفوز منتخب البرازيل بهدفين نظيفين.

أما منتخب الجزائر فدشن بداية مواجهاته مع منتخب البرازيل سنة 1965، في مدينة وهران وحسم منتخب الصامبا النتيجة لفائدته (3 0).

بعدها بثماني سنوات وتحديدا سنة 1973 وفي إطار جولة في شمال إفريقيا، عاد المنتخب البرازيلي لزيارة الجزائر لكن هذه المرة في العاصمة وانتهت المباراة بينهما بفوزه بهدفين سجلهما ريفيلينو وباولو سيزار.

والتقى المنتخبان في مونديال مكسيكو 1986 في دور المجموعات وانتهت المباراة بفوز منتخب البرازيل بهدف وقعه المهاجم أنطونيو كاريكا.

أما آخر مواجهة بين التشكيلتين البرازيلية والجزائرية فترجع إلى سنة 2007 في مباراة دولية ودية في مونبلييه وانتهت بفوز منتخب الصامبا أيضا بهدفين دون رد.

وسبق للمنتخب التونسي أن واجه البرازيل في مناسبة وحيدة كانت ودية، احتضنها ملعب المنزه في يونيو 1973 و انتهت بفوز منتخب الصامبا بأربعة أهداف لهدف.

وعاد “نسور قرطاج” بعد مرور زهاء 50 سنة، لمواجهة المنتخب البرازيلي في ثاني المواجهات بينهما وكانت المباراة الودية التي أقيمت بينهما في شتنبر الماضي بفرنسا ضمن استعدادات المنتخبين لخوض نهائيات كأس العالم لكرة القدم في قطر وتغلب منتخب البرازيل على نظيره التونسي 51.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *