الفد يكشف رهانات انتقال “كبور” إلى اليوتيوب ويتنبأ بوصولها للسينما اليوم 24
استطاع الفنان الكوميدي المغربي حسن الفد الانتقال بشخصية “كبور” من شاشة التلفزيون إلى عالم “الويب” و”اليوتيوب” رغم رهانات النجاح التي تظل مطروحة عند إنتاج أي عمل فني جديد، إلا أن هذه السنة تضاعف حجم الرهان، باتخاذ خطوة مختلفة شبيهة بـ”المغامرة” بتحول مكان البث بشكل جذري لظهور سلسلة “مادام السميرس”.
حسن الفد خص “اليوم24” بحوار ضمن سلسلة “لقاءات رمضان” للحديث عن خبايا هذا الانتقال
لم يعتبر الكوميدي حسن الفد فكرة الانتقال بشخصية “كبور” التي تعود عليها المغاربة على شاشة التلفزيون لمدة 10 سنوات، إلى “اليوتيوب” بـ”المغامرة”، إلا أنه وجدها بمثابة اجتهاد جديد خلق له نزعة البحث ومحاولة الاشتغال بطريقة كتابة جديدة تتماشى مع معايير “اليوتيوب”.
مغامرة سلسلة “مادام السميرس”
“المغامرة” بالنسبة لـ”كبور” ليست انتقال مكان البث، بل تطوير التحدي والإثارة والتشويق في الأحداث الجديدة، والمحافظة على نفس الشخصية التي تعوّد الجمهور على مشاهدتها خلال السنوات الماضية.
وقال حسن الفد في حواره: “انتقال كبور من التلفزيون إلى اليوتيوب، تماما كانتقاله من التلفزيون إلى المسرح… وليس بعيدا أن نرى كبور في السينما أيضا”.
وكشف الفد عن مدى تشبثه بشخصية “كبور” وأنه لم يجد فيها ما يدخله في دوامة الملل، من ناحيته كمجسد ومن ناحية الجمهور كمحب ومتابِعِ لها، مشيرا إلى أنها تصنف الآن ضمن ما يسمى بـ”الصاگا” التي لم يتم تناولها في تاريخ الكوميديا المغربية من قبل.
شخصية كبور تدخل في صنف “الصاݣا”
أكد الفنان حسن الفد دخول شخصية كبور في صنف فني يسمى بـ “الصاݣا” بعدما عاشت 10 سنوات مع المشاهد المغربي، أي “سلسلة متسلسلة على مدى سنوات بنفس الشخصية الرئيسية”، كما دخلت في تحدي المحافظة على نفس الشخصية وخلق مفاجأة بأشياء أخرى تنضاف إلى سلسلة الأحداث، مشيرا إلى “الكوبل” السلسلة التي نجحت بفضل الشخصيات لأنها بحد ذاتها كانت مفاجأة للمشاهد.
اشتغال حسن الفد مع مونية لمكيمل
وصف الفنان حسن الفد الاشتغال مع الفنانة مونية لمكيمل بالسلس والسهل، نظرا لتوفرها على عدة معايير فنية كانت عاملا مساعدا على ربح الوقت في التصوير.
وتحدث الفد عن مونية في حواره بطريقة توحي إلى مدى تمكنها من شخصية “فتيحة” حيث قال: “مونية هضمت شخصية فتيحة وأصبحت متمكنة من فهم ما أريد منها… الشيء الذي جعلني أراهن على السرعة والبداهة منها، كما راهنت على خصوصياتها في التشخيص، وكانت رهاناتي في محلها”.