القبض على زوج سيدة سودانية بعد مقتلها بأكثر من «5» أعوام
ألقت السلطات السودانية، القبض على زوج السيدة «أديبة فاروق» التي شغلت قضية مقتلها في ظروف غامضة قبل أكثر من خمس سنوات الرأي العام ودارت حولها الكثير من التحليلات.
الخرطوم: التغيير
أعلنت السلطات السودانية المختصة، الخميس، القبض على زوج القتيلة أديبة فاروق التي حدثت وفاتها في يوليو 2017م، وتم العثور عليها في مياه النيل، وذلك بعد أكثر من خمسة أعوام على الحادثة.
وكانت الشرطة السودانية، أعلنت وقتها أن أديبة فاروق التي وجدت جثتها طافية بالنيل الأبيض، ماتت مقتولة.
وقالت إنها تعرضت لعنف جسدي وأذى جسيم أدى لوفاتها، وأكدت أنها ستباشر التحريات وفقاً للمادة 130 من القانون الجنائي المتعلقة بالقتل العمد.
وألقت مباحث الخرطوم وقتها القبض على أربعة متهمين في القضية وباشرت معهم تحريات أولية.
وكانت محكمة الامتداد الجنائية أمرت بعد جلسات استمرت لسنوات، بإطلاق سراح الزوج واثني عشر متهماً لعدم كفاية الأدلة في مواجهتهم، إلا أن محكمة الاستئناف أصدرت قراراً بشطب قرار محكمة الموضوع وإعادة القبض على خمسة متهمين بينهم الزوج على ذمة البلاغ.
وقال قاضي محكمة الامتداد الجنائية بالعاصمة الخرطوم الحسن النوش بحسب وكالة السودان للأنباء «سونا»، الخميس، إنه بعد أن أعادت محكمة الاستئناف الملف لتوجيه تهم إلى المتهمين، حدّدت المحكمة العامة جلسة 16 مارس الحالي للسير في الإجراءات وأصدرت أوامر بالقبض على المتهمين الخمسة ومن ضمنهم المتهم الأول «زوج القتيلة».
وأضاف: «ولكن قبل الجلسة المحددة تم طلب الأوراق من المحكمة العليا، وتم إرسال الأوراق لحين تمكّن الاتهام من القبض على المتهم الأول، حيث تم اليوم القبض عليه».
وتابع النوش بأن المحكمة وجهت الأطراف للجوء إلى محكمة الاستئناف التي طلبت الأوراق أيضا، بجانب طلب المحكمة العليا، وذلك لاتخاذ ما تراه مناسباً.
وحسب الوكالة، أن محكمة الاستئناف في مراجعتها لقرار محكمة الموضوع كانت قد سردت حيثيات قانونية تفضي بخطأ قرار تبرئة الزوج وآخرين في القضية.
وأثارت قضية مقتل أديبة الرأي العام السوداني وشكلت لغزاً محيراً بعد أن اختفت فجأة عقب ذهابها لمخبز مجاور لسكنها قبل العثور عليها جثةً طافيةً في النيل الأبيض.
المصدر: صحيفة التغيير