رحيل الفنانة التشكيلية سهيلة بلبحار
توفيت اليوم سهيلة بلبحار عن عمر يناهز 90 سنة، وهي الفنانة التشكيلية العصامية من مواليد 17 فيفري 1934 بمدينة البليدة، من عائلة محافظة، بعد حصولها على شهادة نهاية التعليم. شغفها بالرسم منذ الصغر جعلها تثابر على الفن التشكيلي ورسم لوحات الفنانين الكبار وبعد الاستقلال دخلت الفن من بابه الواسع بتشجيع من الكاتب والمناضل احمد توفيق المدني.
ونظمت أول معرض فني سنة 1971 وهو ما أهلها لإنجاز أول طابع بريدي حول الطفولة سنة 1979 واختارتها منظمة ” اليونيسف” سنة 1983 لرسم بطاقة حول الأمهات. اعادت رسم عدة لوحات “نساء الجزائر” للفنان اوجان دولاكروا ولوحات “انسات افينيون” لبابلو بيكاسو.
لم تكتفي بالفن التشكيلي بل أنجزت أعمال سيراميك ونحت، بالإضافة إلى تأليف قصص للاطفال. شاركت في العديد من المعارض في الجزائر وخارج الوطن. شكل التراث مادة للوحاتها الفنية على غرار مسجد كتشاوة والصحراء والطوارق.
استطاعت التأسيس لأسلوب خاص بها وساهمت مع فنانات آخرين على غرار عائشة حداد وبايا وفتيحة بسكر، بوضع الأسس الأولى لتيار فني نسائي جزائري. دونت ابنتها دليلة بلبحار مسار الفنانة في كتاب يضم سيرتها الذاتية سنة 2014، كما حظيت بتكريم من وزارة الثقافة سنة 2009 .