الحكومة الإسبانية تأمل نهاية الأشغال بمعابر سبتة ومليلية خلال شتنبر للحد من فوضى العبور
تأمل حكومة إسبانيا أن تنتهي أشغال “الحدود الذكية” الجديدة، على المعابر الحدودية بمليلية وسبتة المحتلتين، في شتنبر المقبل، في مسعى لهذه السلطات لوضع حد لفوضى العبور.
وقد وعدت وزارة الداخلية الإسبانية بتأمين جميع الأجهزة المطلوبة على حدود سبتة ومليلية المحتلتين، والتي تهدف إلى الحد من اكتظاظ المسافرين، إلى جانب تجنب انتظارهم غير الضروري على المعابر الحدودية مثل ذلك الذي يحدث حاليا.
وفي جوابها عن الأسئلة المكتوبة التي صاغها نائب إقليم الباسك جون إيناريتو؛ حددت حكومة بيدرو سانشيز انتهاء أشغال “الحدود الذكية” في نهاية الصيف.
وبدأ هذا المشروع الإسباني في سبتمبر 2022، وتبلغ استثماراته 6.8 ملايين يورو، ويهدف إلى إضفاء “تغيير جذري في تشغيل المعبر الحدودي”.
النظام الجديد سيتعرف على الوجه وبصمات الأصابع لمواطني البلدان التي لا تنتمي إلى “منطقة شنغن”، مثل المغرب، وسيتعين عليهم تقديم جواز سفرهم، ليتم تخزين بياناتهم في قاعدة البيانات المركزية.
بالاضافة إلى ذلك، سيتم استخدام المعلومات الشخصية التي تم جمعها من قبل قوات الأمن في حدود تراخال الحدودية لأغراض إحصائية، على الرغم من أنه يمكن استخدامها أيضًا “للوقاية من الهجمات الإرهابية أو التهديدات الإجرامية الخطيرة الأخرى”. ويمكن نقل البيانات إلى السلطات القضائية والنيابة العامة المختصة، وكذلك إلى “هيئات حكومية أخرى معنية بهذه المواضيع”، ولكن “لن يتم نقلها دوليًا”.
المصدر: اليوم 24