«المياه الكويتية» تشارك في «مؤتمر تحلية المياه بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا» في أبو ظبي
المزيني: إبراز الجهود العظيمة لدولة الكويت لتحقيق الأمن المائي
عباس: جيل جديد من مشاريع التحلية يعتمد على أحدث التقنيات الصديقة للبيئة
شاركت جمعية المياه الكويتية في «مؤتمر ومعرض تحلية المياه بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا» المقام في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأوضح رئيس الجمعية المياه الكويتية الدكتور صالح المزيني أن المشاركة في المؤتمر من شأنها أن تبرز الجهود العظيمة التي تقوم بها دولة الكويت في شقها المجتمعي من خلال جمعيات النفع العام ومنظمات المجتمع المدني تعزيزا لإطار المساعي المشتركة مع الجهود والبرامج الحكومية لتحقيق الأمن المائي، مضيفا أن المؤتمر يعد الحدث الأبرز في هذا المجال حيث يلتقي صناع القرار وقادة الأعمال ورواد التكنولوجيا لوضع خارطة الطريق لتلبية احتياجات المنطقة في تحقيق الاستقرار في ملف الأمن المائي.
وأشار إلى أن «اليوم العالمي للمياه هذا العام، والذي يصادف اليوم 22 مارس، يسلط الضوء على موضوع (تسريع التغيير)، لذا فعلينا أن نسعى جاهدين بتسريع التغيير ويمكننا إحداث فارق من خلال تغيير طريقة استخدامنا للمياه واستهلاكنا لها وإدارتها في حياتنا اليومية.
من جانبها، ترأست المستشار الفني ورئيس لجنة الاستدامة بجمعية المياه الكويتية وممثلتها في المؤتمر والمعرض المهندسة هبة عباس، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بعنوان «إعادة تشكيل رؤية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأمن المائي والتنمية المستدامة مع تحلية المياه».
وبينت عباس أن الجلسة الافتتاحية شهدت مشاركة نخب وقيادات علمية عربية خبيرة في مجال مشاريع وبرامج المياه، ولعل أبرزهم المستشارة والوزيرة السابقة المكلفة بشؤون المياه في المملكة المغربية شرفات أفيلال، والتي شاركت عن بعد، كما شارك حضورياً كل من الوزير السابق لمرافق مياه الشرب والصرف الصحي والمحافظ السابق لمدينة القاهرة في جمهورية مصر العربية الدكتور عبدالقوي خليفة، والرئيس التنفيذي لشركة إنجي في المملكة العربية السعودية، والمدير التنفيذي لتنفيذ المشاريع بالشركة السعودية لشراكات المياه المهندس نايف العريفي ودييجو دي فيرا من شركة اس جي انما البيئة مملكة إسبانيا.
وذكرت أن «من أبرز توصيات الجلسة الافتتاحية هي قوة الشراكات بين القطاعين العام والخاص والعمل الجماعي لتسريع وتيرة التغيير في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والاعتماد على جيل جديد من مشاريع التحلية يعتمد على أحدث التقنيات الصديقة للبيئة، والابتكار وبناء القدرات الوطنية لتحقيق الاستقرار في ملف الأمن المائي في المنطقة وحفظ حقوق الأجيال القادمة».
ولفتت عباس إلى أنها قدمت العرض الأول لرواد قطاع المياه بعنوان استخدام التقنيات المستدامة والابتكار لتعزيز قدرة المنطقة على التأقلم مع متغيرات الطلب على المياه، مستعرضة أحدث التقنيات في إدارة الطلب على المياه وحزمة من المشاريع الضخمة في المنطقة.
المصدر: الراي