الخارجية: إسرائيل تتنصل من الاتفاقيات الموقعة وتخرب فرصة إحياء السلام
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن افلات اسرائيل المستمر من العقاب يشجعها على الاستمرار بالضم التدريجي للضفة الغربية، وتخريب فرصة إحياء عملية السلام.
وادانت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، انتهاكات وجرائم سلطات الاحتلال وجيشها وميليشيا مستوطنيها الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم ومركباتهم في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة.
وشددت على أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من سن وتشريع المزيد من القوانين الاستعمارية العنصرية، والتصريحات التحريضية التي تصدر عن أكثر من مسؤول في الائتلاف الإسرائيلي الحاكم، تجد صداها بشكل يومي في انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيا المستوطنين، بما يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية واذرعها المختلفة كعادتها تتنكر لجميع الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الفلسطيني، في دليل قاطع على غياب شريك السلام الإسرائيلي.
وقالت إن المطلوب ضغط دولي وأميركي حقيقي وفاعل يلزم دولة الاحتلال بوقف جميع إجراءاتها الأحادية غير القانونية، ويفرض عليها إرادة السلام الدولية، ويلزمها الانخراط في مفاوضات سياسية جادة مع الجانب الفلسطيني وفقاً لمرجعيات السلام الدولية، وفي مقدمتها قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
وأضافت انها اذ تلاحظ تقدماً في صيغة ردود الفعل والمواقف الدولية تجاه انتهاكات الاحتلال، خاصة ما صدر عن الدول من مواقف تجاه تصريحات الوزير الفاشي سموتريتش، وتجاه إقرار الكنيست الاسرائيلية بتعديل ما بات يعرف بقانون الانفصال، إلا أنها تؤكد أن تلك المواقف غير كافية ولا ترتقي لمستوى تنكر الحكومة الإسرائيلية للاتفاقيات الموقعة وتمردها على القانون الدولي.