حاكم دارفور يؤكد رفض حملات التحشيد والتجنيد غير المقنن بالإقليم
حاكم دارفور، وصف عمليات التحشيد وتجنيد مقاتلين جدد في الإقليم بأنها تمثل خرقاً لاتفاقية السلام.
الخرطوم: التغيير
أعلن حاكم إقليم دارفور، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، رفضهم لعمليات العسكرة والتنجيد التي تجري في الإقليم، وطالب بإيقاف التجنيد غير المقنن فوراً.
وتواترت أنباء الأيام الماضية، عن نشاط جهات استخباراتية في عمليات تجنيد في دارفور على أساس قبلي.
وتسلم مناوي بمدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، الجمعة، التوصيات الختامية لأعمال ورشة العودة الطوعية للنازحين واللاجئين، وتعهد بتنفيذها، ووصف خلال مخاطبته الجلسة، عمليات تجنيد مقاتلين جدد بأنها تمثل خرقاً لاتفاقية السلام.
وبدأت الورشة التي نظمتها حكومة إقليم دارفور، بمقر جامعة الفاشر، صباح الخميس، تحت رعاية مناوي، لمناقشة قضايا عودة اللاجئين والنازحين.
وأكد مناوي رفض الحركات الموقعة وغير الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، العودة إلى مربع الحرب أو خرق اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء العدائيات، وقال: وقعنا على السلام الشامل وجئنا لنحقق الضحكة والفرح لأهلنا ولنفتتح المساجد ونبني ونُعمِّر. وأضاف أن المدنية والديمقراطية لا تأتيان إلا بالسلام.
وكشف مناوي عن علمه بشأن عودة المليشيات المسلحة التي ساندت نظام المعزول عمر البشير خلال سنوات القتال في دارفور.
إلى ذلك، أعلن الشروع فوراً في تأمين مناطق العودة الطوعية للنازحين واللاجئين وتوفير معينات الاستقرار لهم.
وكان قد تعهد خلال الجلسة الافتتاحية بأن تكون قضية العودة الطوعية واحدة من أهم أولويات حكومته في المرحلة المقبلة.
وشدد على أهمية تنفيذ جميع بروتوكولات اتفاقية جوبا للسلام خاصة ملف العودة الطوعية، وأكد أن على الدولة أن تحترم النازحين واللاجئين وتعمل على إعادتهم مع إزالة كل آثار الحرب.
المصدر: صحيفة التغيير