«المؤتمر السوداني» ينتخب «الدقير» رئيساً للحزب مجدداً ومستور لـ«المركزي»

جدد حزب المؤتمر السوداني، ثقته في رئيسه عمر يوسف الدقير لدورة جديدة، فيما انتخب مستور أحمد محمد لرئاسة المجلس المركزي.

الخرطوم: التغيير

أعلنت لجنة الانتخابات بالمؤتمر العام لحزب المؤتمر السوداني، اليوم الجمعة، عن انتخاب عمر يوسف الدقير رئيساً لدورة جديدة، وذلك ضمن فعاليات المؤتمر العام السادس للحزب.

وكانت لجنة انتخابات المؤتمر العام السادس لحزب المؤتمر السوداني، أعلنت في فبراير الماضي، عن ترشح الدقير منفرداً لمنصب الرئيس، وأعلنت القوائم النهائية للمرشحين لمنصبي رئيسي الحزب والمجلس المركزي.

وترشح الدقير وحيداً لمنصب رئاسة الحزب بعد استبعاد لجنة الانتخابات المرشح الآخر نور الدين صلاح الدين من المنافسة بسبب طعون تلقتها، تتصل بعقوبة تجميد نشاط المرشح لمدة عام بالحزب.

وقالت لجنة الانتخابات بالمؤتمر العام لحزب المؤتمر السوداني، في تصريح اليوم، إن المؤتمرين انتخبوا كذلك مستور أحمد محمد رئيساً للمجلس المركزي، متفوقاً في عدد الأصوات على المرشحين إقبال أحمد علي، ومحمد يوسف سيد أحمد.

ويعتبر المجلس المركزي، أعلى سلطة تشريعية ورقابية في الحزب، حيث جرى التصويت لمرشحي المنصب، من قبل الناخبين المصعدين من الفرعيات الجغرافية بالداخل والخارج وقطاعات الحزب المهنية.

وبدأت أمس الخميس، أولى جلسات المؤتمر العام السادس للحزب وتستمر لثلاثة أيام تحت شعار «مؤسسية تقود التغيير»، وذلك في إطار ترسيخ مفاهيم الديمقراطية في فضاء الحياة السياسية السودانية.

والشهر الماضي، أجرى الحزب عدة تعديلات في الأمانة العامة، كذلك فصل رئيسه بولاية الخرطوم. كما جمد عضوية عدد من القيادات فيه، بينهم صلاح الدين، الذي تقدم بطلب ترشحه في الثالث من فبراير الماضي.

وقرر الحزب في السادس من فبراير الماضي، فصل رئيس الحزب السابق بولاية الخرطوم سليمان الغوث نهائياً، بجانب تجميد نشاط أربعة أعضاء لمدة عام، والإنذار النهائي لثلاثة آخرين، وتبرئة عضو، والتوصية بقبول استقالة عضوة.

وأفاد مصدر بالحزب أنه ورد إلى المجلس المركزي للحزب في اجتماعه بتاريخ 12 نوفمبر 2022م معلومات موثقة بشأن مخالفات تنظيمية لعدد من العضوية بينهم أعضاء بالمجلس المركزي «وهو أعلى هيئة حزبية بعد المؤتمر العام».