مجلس الأمن يدعم العملية السياسية بقيادة وملكية ليبية
أثنى مجلس الأمن على مبادرة الممثل الخاص بشأن إطلاق لجنة ليبية رفيعة المستوى للانتخابات، بتيسير من الأمم المتحدة، تهدف إلى استكمال التقدم الذي أحرزته العمليات الأخرى والجمع بين الأطراف المعنية.
التغيير: وكالات
أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا رئاسيا جدد فيه تأكيد التزامه القوي بإجراء عملية سياسية جامعة يقودها ويملكها الليبيون بتيسير من الأمم المتحدة ودعم من المجتمع الدولي.
كما أكد المجلس، في بيانه الصادر الخميس، دعمه القوي لشعب ليبيا لتحديد من يحكمهم من خلال الانتخابات ولضمان الاستماع إلى هذا الطلب المشروع عبر العملية السياسية.
وأشاد مجلس الأمن الدولي بالدور الذي تلعبه مصر في تسهيل المحادثات في القاهرة بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة.
ورحب في هذا الصدد بالتقدم التدريجي المحرز بشأن الإطار الدستوري للانتخابات والتعديل الثالث عشر للإعلان الدستوري.
وأكد المجلس، في بيانه الرئاسي الذي صدر بإجماع أعضائه الخمسة عشر، اعترافه بالدور الذي يقوم به المجلسان والحاجة إلى توليد زخم جديد للبناء على هذا التقدم لتأمين الأساس القانوني والاتفاق السياسي الضروري لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وطنية حرة ونزيهة شفافة وجامعة وآمنة في عام 2023 في أنحاء البلاد واستكمال الانتقال السياسي في ليبيا.
وكرر مجلس الأمن دعمه القوي لعبد الله باتيلي، الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة هناك المعروفة باسم (أنسميل) خاصة وساطته ومساعيه الحميدة لتعزيز العملية السياسية الشاملة بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأثنى مجلس الأمن على مبادرة الممثل الخاص بشأن إطلاق لجنة ليبية رفيعة المستوى للانتخابات، بتيسير من الأمم المتحدة، تهدف إلى استكمال التقدم الذي أحرزته العمليات الأخرى والجمع بين الأطراف المعنية.
وشدد المجلس على أهمية إجراء عملية تشاركية تشمل ممثلي المؤسسات السياسية والشخصيات السياسية والزعماء القبليين ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الأمني والشباب والمشاركة الكاملة والمتساوية وذات المغزى للمرأة.
المصدر: صحيفة التغيير