سعيدة بمشاركتي في “تحت الوصاية”.. وأعمالي المصرية لها معزة خاصة في قلبي (حوار)
هشام نزيه وخالد الكمار من المفضلين لدي.
سعيدة أن الجمهور أصبح يهتم بالموسيقى التصويرية.
الهجوم على منى زكي غير مُبرر
واجهت صعوبات في المجال بسبب كوني مرأة.
موسيقية سورية استطاعت إثبات نفسها في مجال الموسيقى التصويرية، وحققت نجاحات كثيرة في الأعمال الفنية المصرية، بالإضافة إلى أعمالها في العالم العربي فمن أهم أعمالها هي:'” موجة حارة “،” قبل زحمة الصيف”،” فوتوكوبي”،” المشوار” وآخرهم مسلسل “ تحت الوصاية ” للنجمة منى زكي إنها هي الموسيقية ليال وطفة
حاور “الفجر الفني” السورية ليال وطفة، لتكشف كواليس عملها على الموسيقى التصويرية الخاصة بمسلسل “ تحت الوصاية” بالإضافة إلى كواليس مسيرتها الفنية ورأيها في وضع مجال الموسيقى التصويرية الآن وإلي نص الحوار:-
في البداية كيف جاء ترشيحك للعمل على الموسيقي التصويرية في “تحت الوصاية ” هذا الموسم ؟
كان لي تعاون السنه الماضيه مع شركة “ميديا هب” في مسلسل “ المشوار”، ولكن هذا العام لا أعرف الترشيح جاء مِن من سواء المخرج محمد شاكر خضير أو شركة الإنتاج.
وكيف كانت تجربتك في هذا المسلسل ؟
مستمعة هذا العام بالعمل في مسلسل النجمة منى زكي، من حيث القصة والإخراج والإنتاج وكل العناصر.
وكيف رأيتٍ الهجوم الذي حدث على الفنانة منى زكى بسبب بوستر العمل ؟
بشكل عام لا تهمني هذه الأمور أو القيل والقال، لأن الناس تتحدث أينما كان، على سبيل المثال لو كانت ظهرت بحواجب سليمة كانوا سيقولون لماذا فقيرة وتظهر بهذا الشكل.
صنعتِ الموسيقى التصويرية لعدد من الأعمال المصرية أبرزها المشوار، موجه حاره، فوتوكوبي، قبل زحمه الصيف.. ما أقربها إلى قلبك؟
جميعها ولكن “موجة حارة” لها معزة خاصة، لأنه أول أعمالي المصرية وبشكل عام الأعمال المصرية لها مكانة كبيرة في قلبي، لأنها تكون الأثقل دائمًا.
وما الاختلاف بين تأليف الموسيقي التصويرية للأفلام والدراما ؟
بالنسبة للافلام عادة يتم كتابة موسيقى خاصة لكل مشهد، وفي الدراما يتم بناء له موسيقي عامة ثم عمل إعداد للموسيقى للمشاهد مختلفة، وفي حالات معينة يتم كتابة موسيقى خاصة لكل مشهد مثل الأفلام ولكن تطلب في هذة الحالة ميزانية كبيرة ووقت طويل لأننا نقوم بتغيير التوزيع.
وما هي معايير اختيارك للأعمال الفنية بشكل عام ؟
ما يهمني هو عدم احتواء قصة العمل على أمور سياسية ووجود فريق عمل كبير وقصة ومضمون مهم.
ارتبطت الفواصل الإعلانية لـ “mbc” في رمضان في ذهن المشاهدين كل عام.. والكثير لا يعرف أنك صاحبة هذه الموسيقى.. ماذا تعتبرين هذا المشروع بالنسبة لكِ ؟
صنعت هذه الموسيقى قبل شهرتي ولم أكن أتخيل أنها ستنجح بهذا الشكل عندما تم عرضها لعده سنوات، استوعبت أنني لا بد أن أعلن أنني صاحبتها، وقمت بوضعها على صفحاتي الخاصة على السوشيال ميديا وأصبحت معروفة بشكل كبير وبدأت المقابلات التليفزيونية والصحفية، وسعيدة للغاية بإرتباطها في أذهان الجمهور.
من هم أبرز صُناع الموسيقي التصويرية المفضلين لديك في العالم العربي ؟
من المفضلين لدي كثيرًا هشام نزيه، خالد الكمار، سعاد بوشناق، وهناك عدد كبير من الأشخاص المميزين لدي في هذا المجال.
وما هي الصعوبات التي تواجهك في هذه المهنة تحديدًا كونك سيدة عربية ؟
في البداية واجهتني صعوبات بسبب أنه من قبل ظهوري لم يكن هناك سيدات يعملن في مجال الموسيقى التصويرية منها التنمر من الرجال على سبيل المزاح، ولكن مع الوقت وإثبات أسمي بالسوق أصبحت الأمور أسهل.
ما رأيك في وضع الموسيقى التصويرية الآن ؟
سعيدة بوضع الموسيقى التصويرية في الوقت الحالي، لأن كل يوم يتم تسليط الضوء على المتمرسين فيه بشكل أكبر، وهذا شيء مهم، فنحن تأخرنا كثيرا كوطن عربي في إعطاء أهمية للموضوع”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الفجر ولا يعبر عن وجهة نظر موقعنا وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الفجر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
