رئيس جمعية وإمام يحولان مسجدا بأكادير إلى حلبة صراع والساكنة تستنكر الواقعة
تحول مسجد محمد بن عبد العزيز بحي أكاسا بتكيوين أكادير، أمس الأربعاء، من مكان لأداء عبادة الصلاة وتلاوة القرآن، ومن الفضاء الأساسي في تكوين المجتمع المسلم، إلى حلبة صراع وتبادل السب والشتم والضرب بين الإمام ورئيس الجمعية المسيرة للمسجد.
ووفق المشاهد المصورة التي وثقت الواقعة، فقد وقع تلاسن داخل المسجد المذكور، بين الإمام من جهة ورئيس الجمعية وابنه من جهة أخرى، قبل أن يتحول إلى عراك واشتباك بالأيدي، رغم محاولات منظف المسجد فض الإشكال الواقع بين طرفي المشاجرة .
وأبرز الشريط المصور الذي اطلعت عليه جريدة “”، رئيس الجمعية وهو يندفع بقوة تجاه الإمام، فوجها له ضربة على مستوى الرأس أسقطه أرضا .
وفي حديثه مع جريدة “”، كشف مصدر مقرب من الجمعية المسيرة لمجسد عبد العزيز بأكاسا، أن الخلافات الدائرة بين رئاسة الجمعية وإمام المسجد المذكور، ليست وليدة اليوم، مؤكدا أنه سبق وأن وقعت سوء تفاهمات كثيرة بينهما في مناسبات عديدة، خاصة فيما يتعلق بالجانب المادي.
وفي تصريحات متطابقة خصوا بها “العمق”، عبر عدد من سكان أساكا، عن استنكارههم للواقعة التي اعتبروها اعتداء على حرمة المسجد، بتحويله إلى ساحة لتصريف الصراعات.
وذكروا أطراف المشاجرة بأن الله تعالى، أمر بعمارة بيتوه وتطهيرها، وصيانتها، وإكرامها عن كل ما لا يليق بها ويناسب شرفها، مشددين على أن المساجد ما بنيت إلا لذكر الله، وإقامة الصلاة، وتعليم الناس أمور دينهم وتآلف قلوبهم، ومصافحة بعضهم بعضاً وحل المشكلات في أمور الحياة المختلفة.
المصدر: العمق المغربي