توقف جزئي لصادر اللحوم السودانية لدول الخليج
أكد عدد من المصدرين لـ «للتغيير» أن أسباب التوقف الجزئي لصادر اللحوم للخارج تعود لأرتفاع التكاليف.
التغيير ــ الفاضل إبراهيم
ونوهوا إلى أن الصادر عبر الشحن الجوي لم يتوقف تماماً ولكن تناقصت الكميات بصورة كبيرة فيما توقف صادر البحر بصورة شبه كاملة .
و أكد حسن المكي لـ «لتغيير» بأن صادر اللحوم لم يتوقف بسبب قرار حكومي مباشر أو غيره ولكن المصدرين أوقفوا الشراء والتصدير للخارج لأرتفاع التكاليف حيث تراجعت الكميات .
فيما أوضح إبراهيم عثمان مصدر لـ «التغيير» أن معظم الشركات السودانية والمصدرين يعتمدون علي التصدير عبر الشحن الجوي الذي تتراوح مابين «1200) ألف دولار و «1,800» للطن في المتوسط ويصل في بعض الأحيان إلى «2,500) الف دولار أمريكي للطن الواحد حسب مكان البلد ونوع الطيران.
مبينا أن تكلفة الشحن للحاويات المبردة «40» قدم «4,000» دولار علماً بأن الحاوية حمولتها «40» طن.
وقال إبراهيم إنه ورغم انخفاض تكلفة الشحن عبر المواني والحاويات أرخص من الشحن الجوي إلا أن الإشتراطات الفنية والموصفات لدول الخليج دقيقة جداً خاصة فيما يتعلق بدرجة البرودة الأمر الذي يدفع المصدرين للصادر عبر الطيران خوفاً من الخسائر و إرجاع الشحنات وتلفها لعدم جاهزية المواني السودانية بالصورة الكافية.
و أكد وجود إشكاليات بالمسالخ السودانية وقلة عددها مقارنة بالطلب الكبير علي اللحوم السودانية.
فيما أكد مصدر لـ «التغيير» وجود إشكاليات للصادر بميناء سواكن متعلقة بتطبيق الاشتراطات الفنية فضلا عن بعض الإشكاليات الإدارية بحسب تعبيرة.
وتستورد معظم دولة الخليج خاصة السعودية والإمارات لحوم سودانية بجانب مصر التي تستورد لحوم وماشية حية بجانب الأردن وعمان وتونس.
ولاتوجد أحصائيات دقيقة بحجم عائدات صادر اللحوم السودانية للخارج وسط تقديرات تشير إلى وصولها الرقم «700» مليون دولار في العام بواقع «20» مليون طن .
يذكر أن الحكومة السودانية كانت قد أصدرت قرارات بوقف تصدير الماشية والاتجاه لصادر اللحوم لتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد إلا أن القرار لم يجد طريقة للتنفيذ لوجود إشكاليات في المسالخ
المصدر: صحيفة التغيير