امتيازات لـ “المقربين” تلاحق لوغريت
كشف اليوم الأربعاء، تقرير فرنسي أن نويل لوغريت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم المستقيل من منصبه، قد تحصل على امتيازات من قبل الاتحاد الدولي للعبة واستفاد منها مقربيه خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة بقطر.
صحيفة ” لوموند”، أوضحت أن لوغريت منح لعائلته وأصدقائه أماكن في المدرجات الرئاسية والرسمية المخصصة من طرف” الفيفا”، وسافر 28 شخصا من أقاربه إلى قطر.
المصدر ذاته، أكد أن صاحب 81 عامًا، تربطه علاقة جيدة مع جياني إنفانتيو رئيس أكبر هيئة كروية في العالم، وهذا ما سمح للوغريت بالاستثمار في هذه العلاقة والحصول على الامتيازات في المونديال.
ووفقا لـ ” لوموند”، تمكن لوغريت من الحصول على أماكن إضافية، بالإضافة إلى تلك الممنوحة بموجب البروتوكول، بمناسبة نهائي كأس العالم، الذي خسرته فرنسا بركلات الترجيح أمام الأرجنتين على ملعب لوسيل.
في حين أنه من المفترض أن يحصل كل اتحاد وصل إلى النهائيات على حصة من المقاعد من الفيفا، (بما في ذلك اثنان في المدرج الرئاسي وثمانية في المدرجات الرسمية)، تمكن الاتحاد الفرنسي من استعادة حوالي عشرين مقعدًا إضافيًا (في المدرجات الرئاسية وفي المدرجات الرسمية).
وقام لوغريت، الذي دفع ثمن تذكرة السفر بالطائرة من ماله الخاص، بإحضار ثمانية وعشرين من أقاربه إلى قطر للحضور في المباراة النهائية، من بينهم فيليب لوغوف، رئيس بلدية” كوت دارمور” بغانغون، وهي بلدة صغيرة يبلغ عدد سكانها 6900 نسمة، حيث كان لوغريت عضو مجلس المدينة (19952008)، وأسس آنذاك مجموعته الغذائية الزراعية وبدأ حياته المهنية كرائد في عالم كرة القدم.
وختمت ” لوموند”، أن حافلة استأجرتها “الفيفا” نقلت ضيوفه، وتم إسكانهم في قطر في ثلاث فيلات على حساب الاتحاد الدولي.