اخبار الإمارات

“تيسول أريبيا العالمي” يختتم أعماله بدبي

دبي في 14 مارس /وام/ أختتم مؤتمر “تيسول أريبيا العالمي” أعماله بفندق حياة ريجنسي دبي بعد 3 أيام حافلة بالجلسات وورش العمل .

شارك في جلسات المؤتمر الذي أقيم تحت رعاية وحضور الشيخة مريم بنت محمد بن أحمد بن جمعة آل مكتوم أكثر من (657) متحدّثًا من (33) دولة قدموا أكثر من 300 بحث واستقطب نخبة من خبراء قطاع التعليم وصُنّاع المناهج، إلى جانب باحثين وأكاديميين رائدين في مجال التكنولوجيا الرقمية، إضافة إلى خبراء دوليين من أصحاب الخبرة الرائدة.

وأوصى المؤتمر بعدة توصيات أهمها دعم تعلم الطلبة وتحصيلهم وإعادة التأكيد على مكانة TESOL Arabia وبأن اللغة الإنجليزية هي مورد أساسي للتعلم في جميع أنحاء العالم. وأكد الحاجة إلى تعليم اللغة الإنجليزية بسبب المتغيرات وسرعة التحديات البيئية التي لها تأثير مباشر على أنظمة التعليم.
كما أوصى بحتمية مواكبة التعليم الثورة الرقمية بما في ذلك ظهور الذكاء الاصطناعي؛ حيث إنّ التعليم له تأثير كبير على هذه الثورة ويتأثر بها.. مؤكدا الحاجة إلى تزويد المتعلمين بالمهارات والكفاءات القابلة للنقل؛ حتى يتمكنوا من تطبيق المعرفة؛ لبناء فرص جديدة، والتكيف مع سوق العمل.
ولفتت التوصيات إلى ان تعليم اللغة الناجح يتطلب جهودًا متواصلة والتزاما قوياً بالمهنية ، لذا يجب أن يستمر تطوير المعلمين أثناء قيامهم بتنفيذ مهارات جديدة، والتكيف مع التحديات غير المسبوقة..و انه يجب أن يأخذ تعليم اللغة الإنجليزية دوره في المجتمعات،منوا بالحاجة إلى رؤية جديدة، وإعادة “اختراع” ماهية مدرسة الغد.
وأوصى المؤتمر بفتح الأبواب لنهج جديد ومبتكر وخلاق؛ لخدمة التنمية المستدامة وتمهيد الطريق لمجتمعات التعلم المستقبلية، وتطوير استراتيجية التطوير المهني، لتنمية خبرة المدرسة وتنفيذ برامج تحسين المدرسة.

وقال مصبح محمد خليفة الكعبي رئيس المؤتمر إن المؤتمر ركز على أحدث الدراسات المبتكرة في مناهج وطرق التعليم، والتي تتناول آخر ما توصل إليه البحث العلمي في تعليم اللغات واللغة الإنجليزية خاصة.

وأضاف ان الإدارة المنظمة للمؤتمر عملت على تشكيل لجنة تخصصية من كبار الشخصيات الأكاديمية بالتنسيق مع البروفيسور محمد أبو الفرج صادق أمين عام المؤتمر؛ للقيام بإعداد جدول توصيات تصبح خريطة طريق، تستنتج أهم المفاهيم التعليمية في العالم.

وأشار الى ان اللجنة المنظمة استعرضت أحدث الأبحاث والتطورات في مجالات طرق التدريس والتحصيل العلمي، مع الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية الحديثة والذكاء الاصطناعي وغيرها من التكنولوجيا الناشئة، ومناقشة آثارها وتطبيقاتها في قطاع التعليم الأساسي والجامعي؛ مستفيدين من جميع الأبحاث والتجارب السابقة لتحديد المعوقات وسبل حلها؛ سواء في المناهج أو في مجال تطوير ونقل خبرات المعلم باستحداث طرق التعليم؛ لإحداث تواصل حقيقي بين المعلم والمنهاج والطلبة في بيئة متكاملة بين المدرسة والمنزل والمجتمع.

عماد العلي/ سالمة الشامسي

المصدر: وكالة انباء الامارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *