بغداد/ شبكة أخبار العراق اكد رئيس حركة حقوق الجناح السياسي لميليشيا كتائب حزب الله ، النائب حسين مؤنس المكنى “ابو علي العسكري” ، ان زيارة وزير الدفاع الامريكي، لويد أوستن، الاخيرة دون علم الحكومة العراقية وهي غير مرحب بها، فيما اشار الى انها جاءت بطرق غير دبلوماسية وتوحي الى عدم الاحترام.وقال مؤنس خلال حديث متلفز: إن “العراق بلد ذو سيادة وعلى كل من يزور العراق ان يتبع قنوات دبلوماسية من خلال مبدء التعامل بالمثل عدا مسؤولي إيران فهذا بلدهم يدخلون ويخرجون متى ما يشاؤون”.
واضاف “على الحكومة ان تبدي موقفا تجاه هذه الزيارة”، موضحا ان “حاجة العراق الى مدربين ومستشاريين عسكريين امركيين تحدده الحكومة والجهات المعنية”.وتابع :”الحكومة ملزمة بتشخيص احتياجات القوات العسكرية العراقية وتحديد مهام عمل المستشارين وعددهم ومدة بقاءهم، فضلا عن الاليات والاسلحة الداخلة الى البلد”، لافتا الى ان “هناك ضغطا كبيرا على حكومة السوداني بشأن بقاء القوات الامريكية”.
وبشأن حصر السلاح المنفلت، اوضح ابو علي العسكري، انه “على الحكومة انهاء ذرائع امتلاك السلاح لدى احزب كانت او عشائر قبل اتمام الامر”، مؤكدا ان “الوضع طبيعي في العراق والفصائل والالوية كلها تندرج ضمن الحشد الشعبي ولايوجد سلاح منفلت “.واشار الى ان “السلاح برز في فترة قتال داعش وهو من حفظ كرامة البلد وكان سببا في ديمومة العملية السياسية وحماية المذهب ومشروع المقاومة الإسلامية “.
وبخصوص الانتخابات القادمة والدخول بقائمة واحدة مع الكتل السياسية، بين النائب الميليشياوي نحن جزء حيوي وفعال في الإطار الشيعي وسندخل باسم حزبنا “حقوق” تحت بركة الحسين وأنفاس زينب وخامنئي.