أشرف عصاد سي العياشي، صباح اليوم الأحد، على لقاء مع مختلف الفعاليات، بقاعة المحاضرات للمكتبة الرئيسية بوسام محمد، تطرق خلالها إلى مراحل تعليم الامازيغية وبرنامج تطويرها على افاق 2038، من خلال إعداد ورقة وطنية تتكفل بمختلف المشاكل التي اعترضت تعميم تعليمها، كما وقف عند أغلب المحطات التي كان للمحافظة السامية للامازيغية حضور لحل المشاكل في تعميم تعليم اللغة الامازيغية، أو مد الجسور مع اللغة العربية وقال في هذا الصدد أن (المحافظة السامية للامازيغية عملت على البعد الثلاثي للهوية الوطنية الإسلام والعربية والامازيغية)على مختلف المنابر سواء منها التعليم أو الثقافة والتكوين، والترجمة الاعلام وهي تسعى لتغيير مبدأ الاختيارية في تعليم الامازيغية، بخلق اليات تشجيع الاقبال عليها برفع المعامل، وخلق محفزات.
وأشار إلى أن العزوف ناتج عن تصرفات فردية، على خلفيات ايديولوجية وعراقيل بيروقراطية وفي رده على وسائل الإعلام قال عصاد أن الجديد (أولا العمل على تقييم وتشخيص الوضع، الايجابيات و النقائص..تدعيم تكوين الإساتذة ) وأضاف (أن الوقت حان لمراجعة قانون الاختيارية، وستعقد جلسات مع وزارةالتربية والتعليم العالي تدعيم مجال الإعلام و إصدار جريدة بالامازيغية، إعداد أطلس للهجات، و حمايتها من الاندثار) قرارات متعددة تتجاوب وأبعاد دستور2020، وأشار إلى ترجمة الدستو ر إلى الامازيغية، وبعض الوثائق الادارية،ىكما تمت ترجمة معاني القرآن.
وفي هذا الصدد قال تشجيع الترجمة لمد الجسور بين العربية والامازيغية وتكوين إعلاميين وفتح فروع جامعية في هذه التخصصات كلها ستكون محور ندوة مستقبلية.
