اخبار

ترحيب وآمال عربية ودولية من عودة العلاقات السعودية مع إيران

حظي الاتفاق السعودي الإيراني على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بترحيب واسع عربيًّا ودوليًّا، معتبرين إياها خطوة مهمة باتجاه تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

من جانبه، أكد وزير الخارجية، فيصل بن فرحان، أن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران يأتي انطلاقًا من رؤية المملكة القائمة على تفضيل الحلول السياسية والحوار، وحرصًا من المملكة على تكريس الحلول السياسي في المنطقة، لافتًا إلى أن المنطقة يجمعها مصير واحد وقواسم مشتركة تجعل من الضرورة أن تتشاركها الدول سويًّا لبناء نموذج للازدهار والاستقرار لتنعم به شعوب المنطقة.

اهتمام ودعم عربي

عقب إعلان الاتفاق على استئناف العلاقات، رحبت دولة الإمارات بالاتفاق مثمنة الدور الصيني في هذا الشأن، وهو ما أعلنه المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش.

وأضاف أن “الإمارات مؤمنة بأهمية التواصل الإيجابي والحوار بين دول المنطقة نحو ترسيخ مفاهيم حسن الجوار والانطلاق من أرضية مشتركة لبناء مستقبل أكثر استقرارًا للجميع”.

من جانبها، أعلنت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، أنها تتابع باهتمام الاتفاق الذي تم الإعلان عنه باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، معربة عن تطلعها بأن يسهم الاتفاق في تخفيف حدة التوتر ودعم الاستقرار وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة في الرخاء والتنمية والاستقرار.

كما رحبت العراق بالبيان الثلاثي المشترك الصادر من المملكة وإيران والصين باستئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية، معتبرة إياها صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين.

فيما أعربت سلطنة عمان عن ترحيبها بالاتفاق وما صدر بالبيان الثلاثي المشترك باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، وكذلك تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب.

أما لبنان، فقد أعرب وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبدالله بوحبيب عن أمله أن يسهم الاتفاق إيجابيًّا على مجمل العلاقات الإقليمية في المرحلة المقبلة، معتبرًا إياها فرصة لبناء حوار عربي– إيراني على قاعدة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وأفضل علاقات حسن الجوار، وهي النقاط التي اتفق عليها المشاركون في اجتماعات بكين الثلاثية.

كما رحب مجلس التعاون الخليجي باستئناف العلاقات الدبلوماسية السعودية الإيرانية، وأعرب مجلس التعاون الخليجي عن أمله بأن يسهم الاتفاق السعودي الإيراني بتعزيز الأمن والسلام.

بدورها، رحبت منظمة التعاون الإسلامي اليوم باتفاق المملكة وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية، وعبرت عن الأمل في أن يعطي الاتفاق دفعة جديدة للتعاون بين أعضاء المنظمة.

فيما رحبت الأردن بالبيان الثلاثي الصادر عن المملكة وإيران والصين، حول استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران، مثمنة دور سلطنة عمان وجمهورية العراق في التوصل لهذا الاتفاق.

فيما رحبت مملكة البحرين بالبيان الثلاثي المشترك باتفاق المملكة وإيران برعاية الصين على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مثمنة الدور القيادي للمملكة في دعم الأمن والسلام والاستقرار، وانتهاج الدبلوماسية في تسوية النزاعات الإقليمية والدولية.

أما فلسطين، فقد أبدت الرئاسة الفلسطينية ترحيبها باستئناف العلاقات بين المملكة وإيران، برعاية صينية، متمنية أن يسهم الاتفاق في تعزيز المناخ الإيجابي بالمنطقة.

دوليًّا

بدورها، رحبت تركيا من خلال بيان وزارة الخارجية بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المملكة وإيران في بكين، والذي ينص على إعادة العلاقات الدبلوماسية، متمنية أن يسهم الاتفاق في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.

وعلى الجانب الأمريكي، رحب المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، مثمنًا أن يسهم الاتفاق في خفض التوتر في منطقة الشرق الأوسط.

كما أعربت باكستان عن ترحيبها باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وإيران، متمنية أن يسهم الاتفاق في إحلال السلام والاستقرار بالمنطقة وخارجها.
فيما أعلنت منظمة الأمم المتحدة، عن ترحيبها باتفاق استئناف العلاقات بين المملكة وإيران، موجهة الشكر للصين على وساطتها بين البلدين.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان: إن عودة العلاقات بين بلاده والمملكة إلى طبيعتها سيوفر قدرات كبيرة للبلدين والمنطقة والعالم الإسلامي.

اتفاق عودة العلاقات

يأتي هذا بعدما أعلنت المملكة وإيران اليوم توصلهما إلى اتفاق على استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال مدة أقصاها شهران.

وقال بيان مشترك بين المملكة وإيران والصين: إن الاتفاق، الذي جرى التوصل إليه في بكين، يتضمن عقد وزيري خارجية السعودية وإيران اجتماعًا لتفعيل تلك الخطوات وترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما.

وأضاف البيان الثلاثي، أن طهران والرياض اتفقتا أيضًا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما الموقعة في عام 2001، والاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب الموقعة في 1998.

وذكر البيان المشترك أن الاتفاق تضمن تأكيد المملكة وإيران على “احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر موقعنا وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *