“التربية ” توقع مذكرة تفاهم لتعزيز جودة التعليم في العلوم التطبيقية والهندسة والتكنولوجيا ونظام الاعتمام

دبي في 10 مارس/وام/ وقعت وزارة التربية والتعليم، ومجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية، مذكرة تفاهم، بهدف التعاون في عملية تعزيز جودة التعليم في مجالات العلوم التطبيقية والطبيعية، والحوسبة، والهندسة، والتكنولوجيا الهندسية، والتحسين المستمر لنظام الاعتماد في دولة الإمارات.

وقع مذكرة التفاهم، سعادة الدكتور محمد بني ياس، مدير مفوضية الاعتماد الأكاديمي في وزارة التربية والتعليم، والدكتور مايكل ميليغان الرئيس التنفيذي لمجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية، بحضور عدد من المسؤولين، وخبراء التعليم من كلا الطرفين.
و بموجب مذكرة التفاهم، سيتم تبادل ممثلين لمراقبة أنشطة تقييم الاعتماد إلى جانب الخبرات من الجانبين، والتعاون في تطوير ورش عمل وندوات في مجال الاعتماد لتعزيز مبادئه، وتشجيع وتسهيل مشاركة كلا الطرفين في الندوات والورش حول نظام الاعتماد في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن تبادل المعلومات بما في ذلك الوثائق والأوراق العلمية والدراسات الاستقصائية المرتبطة بعمليات الاعتماد وضمان جودة التعليم العالي.
وأكد سعادة الدكتور محمد بني ياس، أن توقيع مذكرة التفاهم مع مؤسسة رائدة، مثل مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية، والمعنية في ضمان جودة مخرجات العلوم المتقدمة ومجالات علمية متنوعة، يشكل شراكة استراتيجية مهمة لتحقيق أهداف وزارة التربية والتعليم في تعزيز مجالات العلوم التطبيقية والطبيعية، والحوسبة، والهندسة، والتكنولوجيا الهندسية إلى جانب إحداث نقلة نوعية في نظام الاعتماد في الدولة.
و أوضح أن الوزارة حريصة على التحديث والتغيير والتطوير المستمر للارتقاء بالتخصصات العلمية النوعية.. مشيراً إلى أن المذكرة من شأنها أن تسهم في تعزيز الخبرات وتبادل البيانات واعتماد أفضل الممارسات في هذا الشأن، وهو ما يشكل نافذة للتحسين والتجويد ما ينعكس على تميز نظام التعليم بالدولة.
ونوه الدكتور مايكل ميليغان المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي لمجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية إلى التعاون مع مفوضية الاعتماد الأكاديمي CAA للمساعدة في ضمان أعلى مستويات الجودة في التعليم الهندسي في الإمارات موضحا أن التركيز ينصب على التأكد من استعداد خريجي البرامج الهندسية لحل العديد من المشاكل المعقدة التي تواجه المنطقة والعالم .