حملة توقيفات في الفنيدق ضد مهاجرين غير نظاميين يتحدرون من الجزائر واليمن وسوريا
تشن السلطات المحلية في البلدة الحدودية، الفنيدق، شمال البلاد، حملة مداهمات على منازل تحيط شكوك حول إيوائها مهاجرين غير نظاميين يتحدرون من الجزائر وسوريا واليمن.
بحسب مصدر مطلع، فإن السلطات الإقليمية بدأت منذ مطلع هذا الأسبوع في حملة المداهمات هذه، إثر تلقيها شكاوى من سلطات ثغر سبتة المجاور، بخصوص تزايد عدد المهاجرين غير النظاميين المتحدرين من تلك الدول، المتدفقين على الثغر.
ليست هناك إحصائيات دقيقة عن حصيلة عمليات المداهمة هذه حتى الآن، لكن مصادر بعين المكان، تشير إلى أن السلطات توقف كل يوم حوالي 10 مهاجرين غير نظاميين تنطبق عليهم المواصفات المطلوبة.
في ربيع العام 2021، شارك العشرات من المهاجرين المتحدرين من الدول الثلاث في عملية الهجرة الجماعية إلى سبتة عبر الحدود البحرية حينما اقتحم حوالي 10 آلاف شخص السياج في غفلة عن السلطات الأمنية المغربية، وأفضت تلك العملية إلى أزمة دبلوماسية بين الرباط ومدريد.
وفي محيط الفنيدق، يعيش المئات من المهاجرين غير النظاميين المتحدرين من دول جنوب الصحراء، ويشاركون بين الفينة والأخرى، في محاولات لاقتحام الحدود. تلاحق السلطات هؤلاء المهاجرين باستمرار، لكن يسود الاعتقاد بوجود تواطؤ بين عناصر من هذه السلطات ومهاجرين لتسهيل عمليات التسلل إلى ثغر سبتة.