الأمم المتحدة تحث الحكومات على جمع بيانات أكثر عن تعاطي المخدرات وتبادلها مع الهيئات الدولية
خصصت الأمم المتحدة، في تقرير جديد عن المخدرات، حيزا هاما لأهمية جمع وتبادل البيانات بين الدول ومع الهيئات الأممية المعنية بمراقبة ومحاربة الاتجار في المخدرات.
ودعت الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، في توصيات تقريرها السنوي برسم 2022، دول العالم إلى إنشاء وتدعيم النظم لجمع البيانات عن اتجاهات تعاطي المخدرات من أجل الاسترشاد بها في وضع النهج القائم على الأدلة في مجال الوقاية والعلاج، كما شجعت المنظمات الإقليمية على تقديم الدعم لهذه البلدان في هذا الإطار.
وطالبت الحكومات بتعزيز الأطر التنظيمية وتقديمها لخدمات الصحة العمومية في مجالات الوقاية من تعاطي المخدرات وعلاج الأشخاص الذين يتعاطونها وإعادة تأهيلهم وإعادة إدماجهم الاجتماعي، لاسيما في البلدان ذات القدرات المؤسسية والموارد المالية الأقل.
كما حثت الهيئة الحكومات على مواصلة تعزيز آلياتها الوطنية لرصد زراعة المواد الخاضعة للمراقبة وإنتاجها وصنعها والمتاجرة فيها، وعلى موافاة الهيئة في الوقت المناسب بالبيانات اللازمة.
وشجعت الهيئة جميع الدول على تعزيز جهود اعتراض الاتجار بالمخدرات ثم إتاحة جميع المعلومات والبيانات المتعلقة بجهودها في مكافحة الاتجار بالمخدرات وخصوصا بيانات المضبوطات لهيئات الأمم المتحدة بما فيها الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
كما شجعت الهيئة الدول المانحة على إدراج برامج جمع المعلومات وتحليلها في إطار برامج المساعدة التي تقدمها هذه الدول.