كأس المؤسس.. تاج البطولات تتزامن مع الاحتفال الأوّل بـ”يوم العلَم”
تتنافس خيل الإنتاج المحليّ، السبت المقبل 11 مارس، على لقبي الشوطين الرئيسيين لبطولة كأس المؤسس الملك عبدالعزيز- طيّب الله ثراه- ويصل مجموع الجوائز إلى 10 ملايين ريال، بواقع 5 ملايين لكلّ شوط.
وتُعد كأس المؤسّس الملقّبة بـ”تاج البطولات”، مصنفة ضمن الفئة الأولى محليًّا، ويحتضنها ميدان الملك عبدالعزيز للفروسية في الجنادرية، بالتزامن مع أوّل احتفال للمملكة بـ”يوم العلَم”.
وتتنافس في أحد شوطي الكأسِ، الخيلُ العربية الأصيلة عمر 4 سنوات. والشوط الآخر مُعَدٌّ لخيل الثروبيرد عمر 3 سنوات، وكلا الشوطين مفتوح الدرجات ويمتدّ لـ1600 متر على المضمار الرمليّ، وتُعد جوائزهما ضمن الأكبر ماديًّا في موسم سباقات الرياض.
وإضافةً إلى الشوطين الكبيرين؛ تشمل بطولة كأس المؤسّس- التي ينظّمها نادي سباقات الخيل- 22 شوطًا مصاحبًا، تنطلق يوم الجمعة المقبل 10 مارس بـ11 شوطًا، وتُختتم بـ11 شوطًا في اليوم التالي.
وينظّم النادي مجموعة من الفعاليات المتنوعة المواكبة للبطولة في مرافق الميدان، تناسب كافة شرائح الجمهور، بما في ذلك العائلات، وتشمل عرضًا تمثيليًّا السبت للفنون الشعبية، بحضور فرقة “شبح بيشة”. ويُعبّر عدد من الفعاليات عن “يوم العلَم”، الذي يوافق 11 مارس من كل عام.
وفي تصريحٍ حول كأس المؤسّس، قال صاحب السموّ الملكيّ الأمير بندر بن خالد الفيصل رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل: “إنّ هذه المناسبة تأتي وفاءً لذكرى الملك عبدالعزيز، الفارس الذي ارتبط بالخيل وارتبطت به، كما تصادف هذا العام مع (يوم العلَم) الذي قرّره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز”.
وأضاف سموّ الأمير بندر: “النادي سيؤدّي دورًا بارزًا لإحياء هذه المناسبة الوطنية العزيزة المرتبطة بتاريخ مملكتنا الغالية، والسموّ بعلَم الوطن عاليًا خفّاقًا- إن شاء الله- في يوم بهيج”.
ربع قرن على البداية
وأشار رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، إلى مرور ما يقارب ربع قرن من الزمان على استحداث كأس المؤسّس، حيث تعود بداية تنظيم النادي للبطولة إلى عام 1999، عندما أعلن الملك عبدالله- رحمه الله- رئيس نادي الفروسية آنذاك، عن إنشاء بطولة باسم المؤسّس الملك عبدالعزيز.
وتحدّث سموّ الأمير بندر عن الجانب الفنيّ للبطولة التي وصفها بـ”تاج البطولات”. مؤكدًا أنها أهمّ حدث في موسم السباقات، لكونها تعكس مدى جودة الإنتاج المحليّ في المملكة لفئتي الخيل العربية الأصيلة وخيل الثروبيرد. وكشف عن بلوغ العدد التقريبيّ للخيل- التي يتمّ إنتاجها محليًّا كل عام- 3 آلاف مهر ومهرة.
وشدّد سموّه على أن “النهضة التي تعيشها الفروسية عمومًا وسباقات الخيل تحديدًا، لم يتسنَّ لها أن تصل إلى ما وصلت إليه لولا توفيق الله- عز وجل- ثمّ الدعم الكبير واللامحدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- الرئيس الفخريّ لنادي سباقات الخيل، ووليّ العهد الأمين صاحب السموّ الملكيّ الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله- رئيس مجلس الوزراء”.
وختم رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل تصريحه معبّرًا عن امتنانه بتقديم أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، على ما يلقاه النادي من الرعاية الدائمة والدعم الكبير، الذي كان له أبلغ الأثر في تقدّم سباقات الخيل وانتشارها وتحقيق ما يتطلّع إليه محبّوها ومتابعوها، مثمّنا الاهتمام والتشجيع والحرص الدائم من قِبل وليّ العهد الأمير محمد بن سلمان. ومؤكدًا أن رعاية ودعم القيادة الرشيدة تُعدّان الركيزة الرئيسية في ما وصلت إليه رياضة سباقات الخيل من مستويات، وما حقّقته من إنجازات وتطوّر شامل حتى أصبحت محطّ أنظار الجميع بمنشآتها وميادينِها وسباقاتها.
تطوير المنظومات والسباقات
على الصعيد نفسه، قال أمين عامّ هيئة الفروسية المهندس مروان العليان: إن “بطولة كأس المؤسّس حدث كبير كما أسماه ولقّبه رئيس هيئة الفروسية صاحب السمو الملكيّ الأمير بندر بن خالد الفيصل بـ(تاج البطولات)، تعكس مدى تطوّر الإنتاج المحليّ ومدى قوّة السباقات، ونوعية الخيل المشاركة تُؤكّد ذلك”.
وأعلن العليان جاهزية جميع إدارات نادي سباقات الخيل والفرق العاملة للحدث الكبير.
وأضاف: “يهمّنا نجاح البطولة على الوجه المطلوب، لكوننا في هيئة الفروسية لم يعد هدفنا إقامة الحدث فقط، بل الاهتمام به ليكون على أكمل وجه ويواصل نجاحه أكثر من العام الماضي، فمن ركائزنا تطوير كلّ ما له علاقة بالهيئة من منظومات، إضافة إلى فعالياتها السباقية، وهدفنا صنع توهّج للصدارة العالمية التي وصلنا إليها”.
من جانبه، أكّد زياد المقرن، الرئيس التنفيذيّ لنادي سباقات الخيل، بدء الاستعدادات مبكرًا لكأس المؤسّس هذا العام.
وأعرب المقرن عن تطلّعه إلى ظهور التنظيم بما يليق باسم الكأس، قائلًا: “في ظلّ العمل الدؤوب من زملائي في النادي، نحن متفائلون بأنه ستكون هذه الكأس الغالية مميّزة بشكل سنويّ، بما يرضي طموحات عشّاق الخيل محليًّا وخارجيًّا بحول الله”.
ولفت الرئيس التنفيذيّ إلى تهيئة جميع المرافق في ميدان الملك عبدالعزيز وفق أعلى المعايير التي ترتبط بالجماهير وتلبّي معايير جودة الحياة، ليكون ميدان المؤسّس قبلة للجمهور ومكانًا يسهم في راحة المواطنين واستمتاعهم بالسباق والفعاليات المصاحبة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر موقعنا وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.