23 جمعية سياسية وأهلية ترفض رفضاً قاطعاً صهينة الاقتصاد الوطني وقطاع التعليم والشباب في البحرين

المنامة

دعت 23 جمعية سياسيّة وأهليّة (الاحد 5 مارس)، ضمن “المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني” (دعت) حكومة ال خليفة إلى إلغاء مؤتمر تواصل من أجل الابتكار” التطبيعي مع الصهاينة، وعدم زج التعليم والشباب في أتون التطبيع.

وطالبت الجمعيات حكومة الخليفيين بالتوقُّف عن نهج التّطبيع المُدمِّر مع العدو الصهيوني وإلغاء هذا المؤتمر، وكذلك إيقاف التَّعامل معه في قطاعَي التعليم والشباب وغيرها، مشددة على أنَّ “ليس من وراء التطبيع أي نفع إنَّما أضراره كبيرة على الاقتصاد الوطني وعلى المجتمع البحراني بمكوِّناته كافة التي ترفض التّطبيع مع النازيّين الجُدد أعداء الإنسانية الصهاينة المُحتلّين”.

ووجهت الجمعيات الشركات ومؤسَّسات القطاع الخاص وغرفة تجارة وصناعة البحرين الى رفض المشاركة في هكذا مؤتمرات تفريطية في القضية المركزية للأمة، وهي القضية الفلسطينية. ودعت أيضاً الشعب البحراني إلى الاستمرار في مقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني ومُناهضته وأخذ الحذر من تَسلُّل بضائعه وسلعه إلى الأسواق المحلية.

وفي بيانها المشترك، أفادت الجمعيات الـ 23، أنَّ مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين ووزارة الصناعة والتجارة يعتزمان عقد مؤتمر في البحرين في الفترة من 13 إلى 15 مارس 2023 تحت عنوان “تواصل من أجل الابتكار”، بالتعاون مع إحدى المؤسسات الصهيونيّة وتدعى “سنترال نايشن أب ستارت”، وذلك من اجل خلق علاقات تطبيعيّة تجاريّة وإقتصاديّة مع الشركات الصُّهيونيّة بعناوين برّاقة ولكنها واهية ووهميّة.

ورفضت الجمعيات رفضاً قاطعاً هذا الانزلاق الخطير نحو تطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني وتسليم مفاصل الاقتصاد الوطني وقطاع التعليم والشباب إلى الكيان الصهيوني ومؤسساته التدميريّة، موضحة أنَّه للتمويه يتم طرح ذلك بعناوين اقتصادية وتجارية وتعليمية مُلفَّقة كما هو الحال مع حشر “المؤتمر اليهودي العالمي” في العملية التعليمية.

ومن بين الموقعين على البيان الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي، جمعية مناصرة فلسطين، رابطة شباب لأجل القدس البحرينية، الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين، جمعية مدينة حمد النسائية إلى جانب جمعيات أخرى محسوبة على تيار الموالاة من بينها جمعية الأصالة الإسلامية.