أنهت جمعية الأشخاص المعوقين حركيا “أمل وعمل” بباب الواد للمدية، جلسة مع السلطات المحلية بدار الشباب بمنطقة تبحيرين، اعترافا بمسعاها ورغبتها الجادة للاستمرار في رفع التحدي وتذليل الصعوبات أمام ذوي الهمم والمحرومين من هذه الفئة المجتمعية في طبعات قادمة.
وأكدت رئيسة الجمعية حيزية رزيق بأن هيئتها نفذت هذه الأسبوع القافلة التضامنية 22، تحت شعار”كلنا عائلة واحدة من أجل ذوي الإعاقة”، وسمحت هذه الزيارة، حسبها، بالتنقل إلى بعض مداشر الدوائر والبلديات واستهدفت من خلالها فئة المعاقين القاطنين في الأرياف، وقد قامت الجمعية باستقدام شاحنات بها كراسي متحركة، أغطية، ألبسة، مدفئات، مصاحف، مصاحف بالبراي، عصي للاتكاء، وعصي المكفوفين التي تم توزيعها على فئة المعاقين والمحتاجين بحضور بعض المحسنين.
وتأمل الجمعية اليوم من السلطات الإنصات لنداء ذوي الإعاقات الذين يعيشون في ظروف صعبة، على أمل أن تكون قلوب وضمائر المسؤولين بنا حية، حتى نصل للتنافس ما بين الولايات للتكفل أحسن بهذه الفئه ونحن في سنه 2023، إذ بات لا وجود لمصطلح التقاعس مكانا لنا في التكفل بهذه الفئة الهشة من المجتمع.
هذا وكان والي الولاية جهيد موس، قد أشرف في الفاتح من هذه الشهر، رفقة مسؤولي قطاعي الشباب والرياضة والنشاط الاجتماعي، على إعطاء إشارة الانطلاق للقافلة التضامنية في طبعتها 22، لأجل تمكينها من التنقل عبر ربوع كل الولاية، بدءا من بلدية جواب.
كما كانت فرصة توديع هذه الجمعية الإنسانية فرصة سانحة للإشادة بما أبانته هذه الهيئة من حركية وحيوية أداء وتنظيم والسعي لمساعدة المحتاجين بهذه الولاية عن طريق شهادات أدلى بها مدراء الولاية بدءا من مدير الشباب والرياضة، إلى مدير النشاط الاجتماعي.
