أمريكية الشارقة تجمع خبراء عالميين لمناقشة التحديات التعليمية وفرص التطوير المستقبلي
الأربعاء، ٨ مارس ٢٠٢٣ ١:٠٣ ص
الشارقة في 7 مارس / وام / ناقش منتدى “المعرفة والتعليم: انطلاقة جديدة ومستقبل واعد” الذي عقدته الجامعة الأمريكية في الشارقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .. تبادل الأفكار والبحث في أفضل الممارسات والحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه المنشآت التعليمية بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الجامعة.
يعد المنتدى .. منصة مهمة لتبادل المعرفة والخبرات والرؤية لتزويد الأجيال القادمة بالمهارات والكفاءات الأساسية المطلوبة لسوق العمل المتغير .
و عرضت الجامعة الأمريكية في الشارقة خلال المنتدى إنجازاتها في مجال البحث والتطوير خلال حوار مع مجموعة من الخريجين ومحادثات جانبية وجلسات نقاش الطاولة المستديرة وعروض تقديمية.
و ركز المنتدى الذي جمع صُنّاع السياسات المحليين والدوليين وقادة الفكر من خريجي الجامعة الأمريكية في الشارقة مواضيع متعلقة بالتكنولوجيا الحيوية والطبية والثورات الطبية الحيوية والذكاء الاصطناعي وذلك بالتزامن مع احتفالات الجامعة الأمريكية في الشارقة بيوبيلها الفضي .
وفي جلسة بعنوان “أصوات قادة المجتمع” سلط معالي عبد العزيز الغرير رئيس مجلس إدارة مؤسسة عبد الله الغرير للتعليم الضوء على أهمية الاستثمار في الشباب والتعليم من أجل الاستدامة الاقتصادية لافتا إلى أن الجامعة الأمريكية في الشارقة تواصل إحداث تأثير إيجابي مستدام على حياة الشباب الإماراتي والعربي ما يسهم في تحقيق النجاح الاقتصادي في المنطقة .
وفي جلسة بعنوان “الجولة التالية: معالجة الحقائق الجديدة وخلق نظام بيئي تعليمي مستدام” انضم حميد جعفر رئيس مجلس إدارة مجموعة الهلال وبدر جعفر الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع والعضو المنتدب لمجموعة الهلال إلى الدكتورة سوزان موم مديرة الجامعة الأمريكية في الشارقة في حوار ثلاثي رسموا من خلاله خريطة للوضع الحالي لقطاع التعليم مسلطين الضوء على الحاجة إلى بنية تحتية ونظام تعليمي مناسبين.
وأشاد حميد جعفر بجهود الجامعة الأمريكية في الشارقة وبمكانتها رائدة في التعليم ذي المستوى العالمي في ظل رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي مؤكدا مواصلة الجامعة تحديد الأولويات التعليمية وتزويد الشباب بالمعرفة والقدرات للوصول إلى آفاق جديدة.
وتشير أرقام المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أنه بحلول عام 2035 ستكون 80٪ من وظائف اليوم قد عفا عليها الزمن ما يؤكد الحاجة الملحة لتسهيل المناقشات المفتوحة والصادقة لإيجاد حلول تعليمية حاسمة للتحديات المستقبلية ويتمثل التحدي الحالي في بطالة الشباب حيث أن 40٪ من الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا يحصلون على وظائف منتجة على الرغم من ارتفاع مستويات التعليم.
وقال بدر جعفر : “ نحن بحاجة إلى رؤية أنظمة أكثر تركيزًا على الإنسان وأقل تركيزًا على بناء المهارات التقنية وأكثر قدرة على تطوير البشر وتطوير المهارات الشخصية مثل التفكير النقدي والتواصل والتعاطف والتركيز على الصحة العقلية وبغض النظر عن الاضطرابات القادمة في طريقنا فإن هذه المهارات ستصمد أمام اختبارالزمن ” .
من جهتها سلطت الدكتورة سوزان موم الضوء على التحديات العالمية التي تؤثر على الأولويات التعليمية مؤكدة ضرورة تزويد الشباب بالمهارات الأساسية مثل التفكير الناقد وحل المشكلات والذكاء العاطفي لضمان بقائهم الخيار الأفضل لأصحاب العمل .
محمد نبيل أبو طه/ بتول كشواني / عاصم الخولي
المصدر: وكالة انباء الامارات