30 مليارا أُنفقت العام الماضي لدعم دراسة الأطفال في وضعية إعاقة اليوم 24

كشفت وزيرة التضامن والمرأة والأسرة، عواطف حيار، أن 397 جمعية تشتغل في مجال تحسين ظروف تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة 20 في المائة منها بالوسط القروي استفادت السنة الماضية من دعم يناهز 30 مليار سنتيم.

وأوضحت بأن هذه الجمعيات تشرف على تأطير 369 21 طفلا في وضعية إعاقة، من خلال إشراف هذه الجمعيات على مراكز مختصة وأقسام مدمجة بمدارس عمومية وورشات للتكوين المهني.

وأضافت بأن وزارتها رصدت خلال السنة الماضية، مبلغا يقدر بـ5 مليارات سنتيم لاقتناء 268 11 وحدة من الأجهزة والمساعدات التقنية الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة التي هي عبارة عن معينات تقنية وأجهزة تعويضية (مثل الكراسي المتحركة، المعمدات، العصي البيضاء، الآلات المساعدة على المشي، السماعات الطبية والأيدي والأرجل الاصطناعية…).

بالإضافة إلى تخصيص إعانات عينية على شكل حصص غذائية، توزع ثلاث مرات في السنة، لفائدة بعض الفئات من ذوي الإعاقة الحركية والبصرية بالوسطين الحضري والقروي، حيث بلغ عدد المستفيدين سنويا ما مجموعه 747 15 مستفيدا بغلاف مالي يناهز مليارا و200 مليون سنتيم.

وقالت إن مؤسسة التعاون الوطني استقبلت وعالجت من خلال أزيد من 80 مركزا للتوجيه ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة ما يقرب من 103 آلاف حالة سنة 2022″.