المترشحون الذين طالبوا بأوراق امتحان المحاماة اقتنعوا بموضوعية التصحيح
قال وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، إن المترشحين الذين طالبوا بالاطلاع على النقط المتحصل عليها في امتحان مهنة المحاماة، بمن فيهم الحائزين على أوامر قضائية تأذن بمعاينة أوراق الإجابة قد اقتنعوا فعلا بأن عملية التصحيح كانت موضوعية.
وأضاف وهبي ضمن جوابه على سؤال كتابي للمجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، تتوفر “العمق” على نسخة منه، أن وزارته فتحت باب الإطلاع على النقط المتحصل عليها من طرف جميع المترشحين الراغبين في ذلك، حيث تقدم أزيد من 300 مترشح بطلب في الموضوع.
وزاد قائلا: “بما فيهم الحائزين على أوامر قضائية التي تأذن بمعاينة أوراق الإجابة على الامتحان الخاصة بالمترشحين ومقارناتها بنموذج الأجوبة الصحيحة الممسوكة لدى الوزارة بعد الإطلاع عليها”، موضحا أن أصحابها عاينوا النقط التي تحصلوا عليها، واقتنعوا فعلا بأن عملية التصحيح كانت موضوعية ولا دخل للعامل البشري فيها.
وأكد وزير العدل، أن امتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة المنظمة يوم 4 دجنبر، قد مر في جو يسوده الانضباط وتكافؤ الفرص بين جميع المترشحين، مضيفا أنه من حق كل مترشح يعتقد خلاف ذلك الاطلاع على أوراق الاختبار الخاصة به، ومعاينة عملية وطريقة التصحيح الآلي وفق الضوابط القانونية المعمول بها.
إلى ذلك، أوضح المسؤول الحكومي، أنه يعتبر ناجحا في الاختبارين الكتابيين كل مترشح حصل على معدل إجمالي يساوي على الأقل 80 من 160، مشيرا إلى أن عدد الحاصلين على هذا المعدل لم يتجاوز 800 مترشحا، وهو عدد جد محدود مقارنة مع عدد المترشحين الذين شاركوا في الاختبارين الكتابيين، مما حدى باللجنة المذكورة إلى قبول 1281 مترشحا ممن حصلوا على معدل أقل من المعدل المذكورة بنقطة واحدة فقط.
ولفت وهبي إلى أنه تم استدعاء 70847 مترشحا لاجتياز هذا الامتحان، وحضر منهم في المادة الأولى 48577 وفي المادة الثانية 48222 بنسبة حضور بلغت 68 بالمائة.
في سياق متصل، أعلنت وزارة العدل عن نجاح 1999 مترشحا لامتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة برسم دورة 4 دجنبر 2023، فيما رسب 82 مترشحا، مشيرة إلى أن الإختبارات الشفوية لامتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، قد أجريت بمقر المعهد العالي للقضاء بين 1 و4 مارس 2023.
وأوضح البلاغ أن عدد المترشحين المدعوين لإجتيازها بلغ 2081 مترشحا، مبرزا أن الإختبارات الشفوية مرت في جو يسوده الهدوء والانضباط.
المصدر: العمق المغربي