واصل ريال مدريد التخبط على الصعيد المحلي بتعثّره للمباراة الثالثة على التوالي يوم أمس الأحد، وذلك بتعادله سلبياً مع ريال بيتيس، ليتسع الفارق مع برشلونة المتصدر إلى 9 نقاط، قبل 14 جولة فقط على انتهاء الموسم.
ولم يكن تركيز الصحف المقربة من ريال مدريد على التعثّر بقدر ما تم تسليط الضوء على القرارات التحكيمية في المباراة، وبالأخص فيما يتعلق بفينيسيوس جونيور الذي يتعرض لهجوم عنصري في كل مباراة يخوضها خارج الديار.
وذكرت صحيفة ماركا الإسبانية أن فينيسيوس جونيور كان اللاعب الأكثر خطورة في الريال ضد بيتيس، وحاول كثيراً صناعة الفارق في المباراة عبر مراوغاته وتقديمه تمريرات مفتاحية، لكن الفريق لم يكن موفقاً لتسجيل هدف الفوز طوال التسعين دقيقة.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها أن الحكام في الليجا يواصلون معاملة فينيسيوس جونيور بطريقة غير منصفة، فهم يعتبرون أن الاحتجاج يتطلب عقوبة أقسى من التدخلات العنيفة التي يقوم بها لاعبي الخصم.
وتم ارتكاب 6 أخطاء ضد فينيسيوس أمام الفريق الأندلسي، ورغم ذلك، لم يشهر الحكم أي بطاقة صفراء على هذه الأخطاء، في المقابل تحصّل المهاجم البرازيلي على إنذار جديد كما جرت العادة مؤخراً.
وأضاف التقرير أن الحكام لا يقدمون الحماية الكافية لفينيسيوس جونيور الذي يتعرض لخشونة مفرطة من لاعبي الخصم لمحاولة إخراجه من اللقاء ذهنياً ونفسياً، بل دائماً ما يتربصون له عندما يقوم بأي إيماءة تشير إلى الاحتجاج على القرارات التحكيمية.
